شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، على عدة مناطق في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، في وقت أطلقت فيه المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف على مناطق أخرى في القطاع، متذرعا في ذلك بسقوط صاروخ أطلق من القطاع. ونقلت وفا الرسمية عن مصادر محلية وشهود عيان، أن طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ صوب أهداف شمال غرب مدينة غزة، وشرق منطقة وادي غزةجنوبالمدينة، وفي حي النصر شمال شرق مدينة رفح جنوب القطاع، مخلفة أضرارا كبيرة في منازل المواطنين، ومحدثةً أصوات انفجارات ضخمة. وقالت مصادر إن الغارات استهدفت موقع ”بدر” التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شمال غرب مدينة غزة، وأرضا زراعية شرق منطقة وادي غزةجنوبغزة، وموقعا تابعا للمقاومة في حي النصر بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع اصابات، فيما ألحق القصف أضرارا بمنازل وممتلكات المواطنين وبالمواقع التي تم قصفها. وندّدت حركة المقاومة الإسلامية ”حماس” بالقصف، على لسان فوزي برهوم الناطق باسمها، وقال البيان الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للحركة في ساعة مبكرة من صباح أمس، إن ”زعم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من غزة وإصدار بيان باسم داعش لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبة إسرائيلية خطيرة ومكشوفة نحذر من التمادي فيها والاستمرار في هذا التصعيد الخطير والقصف أو المساس بأي من أبناء شعبنا”. وحذرت حماس في بيان الاحتلال من التمادي في هذه اللعبة والاستمرار في هذا التصعيد الخطير والقصف أو المساس بأي من أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كل تبعات حماقاته وسياساته غير المحسوبة العواقب. وكانت تقارير فلسطينية تحدثت عن أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت ليل الإثنين-الثلاثاء موقعاً ”للمقاومة” في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال، عن إطلاق صاروخ صوب تجمع مستوطنات ”شاعر هنيغيف” شرقي قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وتبنت مجموعة سلفية تطلق على نفسها اسم ”أحفاد الصحابة” في بيان لها إطلاق الصاروخ. وبعد الإعلان عن هذا القصف تفاعل عدد كبير من رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر مع هاشتاغ، ”غزة تحت القصف”، الذي احتل المركز الأول فى قائمة الهاشتاغات الأكثر رواجًا، يوم الثلاثاء، على مستوى العالم أجمع.