السيسي يفتتح "أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا"

الإعدام ل28 متهما بقضية اغتيال النائب العام السابق

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، قاعدة محمد نجيب العسكرية بمحافظة مرسى مطروح شمال البلاد، والتي وصفتها وكالة أنباء الشرق الأوسط بأنها ”واحدة من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا”. وجاء ذلك في إطار الاحتفال بتدشين القاعدة، وشهد السيسي تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات والمعاهد العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية، مجتمعين للمرة الأولى، بحضور كبار قادة القوات المسلحة ورجال الدولة المصريين وممثلين عن الدول العربية. وتحل القاعدة الجديدة محل المدينة العسكرية التي تم إنشاؤها عام 1993، بمنطقة الحمام، تضم 1155 منشأة حيوية، منها 72 ميدانا متكاملا للتدريب، تشمل مجمعا لميادين التدريب التخصصي، ومجمعا لميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم الرماية، وقاعة مؤتمرات كبرى، ووحدتين سكنيتين للضباط وضباط الصف.
وقالت الوكالة إن القاعدة تم دعمها بوحدات إدارية وفنية جديدة، كما تمت إعادة تمركز عدد من الوحدات بداخلها، بما يعزز من قدرتها على تأمين المناطق الحيوية، والتي من بينها محطة الضبعة النووية وحقول النفط.
وأوردت وكالة الأنباء الكويتية أن نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح سيحضر الحفل الذي سيقام بمناسبة الافتتاح الذي يتزامن مع ذكرى أحداث 23 جويلية 1952، ممثلا عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وفي شأن آخر، أصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة، يوم أمس، أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد والمشدد، بحق 28 متهما بينهم 16 في حالة فرار، في قضية اغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات. واغتيل بركات في جوان من عام 2015، إثر تفجير استهدف موكبه بسيارة مفخخة، قرب مقر إقامته بشرق القاهرة. ونسبت للمتهمين عدة تهم، منها جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التي تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات ”قنابل شديدة الانفجار” وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.