انتقد الأمين العام لولاية وهران بالنيابة عن والي الولاية أمس التأخر الحاصل في إنجاز مشروع أكاديمية الشرطة ببلدية قديل الذي انطلقت فيه أشغاله في 2014 ولا زال يسير بخطى بطيئة بعدما كان يرتقب تسليمه قبل نهاية السنة الجارية، على أن يقوم المدير العام للأمن الوطني خلال زيارته إلى الولاية والمرتقبة شهر سبتمبر المقبل بتدشين عديد الهياكل الشرطية. ودعا الأمين العام بن مداح محمد خلال زيارة عمل وتفقد للمشروع من الشركة الخاصة المكلفة بالأشغال بالإسراع في الأشغال ومضاعفة عدد العمال إلى 600 عامل لدفع الأشغال. للإشارة فقد أشرف الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في إطار زيارته إلى ولاية وهران على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مدرسة للشرطة، وتقدر طاقة استيعاب هذا المرفق ب1.500 مقعد، حيث يتربع هذا المشروع الواقع ببلدية قديل (شرق وهران) على نحو 40 هكتار منها حوالي 70 ألف متر مربع مبنية. وقد تم تخصيص بذات الموقع مساحة إضافية 7 هكتار لاحتضان هياكل أخرى تابعة للأمن الوطني منها ملعب رياضي وغيرها من المرافق الأخرى، كما ستحتوي هذه المنشأة التكوينية على الإدارة وقاعدة حياة إلى جانب فضاءات متنوعة أخرى، حيث يرتقب تكوين عناصر الشرطة فيها من المتربصين الجدد بما يعادل 20 ألف شرطي من مختلف الرتب سنويا. وكان يرتقب تسليم هذه الهياكل بعد 36 شهرا وفق البطاقة التقنية التي تشرف على متابعتها المديرية الولائية للتجهيزات العمومية، التي أكدت هذا المشروع الذي يهدف إلى تعزيز المنشآت البيداغوجية لقطاع الأمن الوطني ورصد له غلاف مالي يقارب 5.8 مليار دج، علما أنه ينتظر أن يساهم هذا المشروع في استحداث العديد من مناصب الشغل لغير المنتسبين للجهاز.