بات مرشحا للفوز بالكرة الذهبية الخامسة في مشواره الكروي حلم كريستيانو رونالدو يقترب من الواقع مع بلوغه الثانية والثلاثين من عمره، أكد نجم كرة القدم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، أنه لا يزال قادرا على حصد الجوائز الشخصية، بنفس قدرته على انتزاع الألقاب في البطولات التي يخوضها مع فريقه ومنتخب بلاده. وتوج رونالدو، بجائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لأفضل لاعب في أوروبا خلال الموسم الماضي، لتكون المرة الثالثة التي يحرز فيها هذه الجائزة في آخر أربع سنوات. وجاء الفوز بالجائزة ليكون أفضل تتويج لرونالدو، على أهم عام له مع ريال مدريد الإسباني. كما تبدو الجائزة مؤشرا قويا على اقتراب رونالدو من معادلة رقم قياسي مهم، وهو الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة، وهو الرقم الذي ينفرد به حاليا منافسه العنيد، الأرجنتيني ليونيل ميسي. ومع بلوغه الثانية والثلاثين، لا يبدو رونالدو في مرحلة تراجع حقيقي في مستواه، على عكس ما توقعه البعض في السنوات القليلة الماضية. ورغم تمتع رونالدو بإحصائيات أفضل في مواسم أخرى سابقة، لم يكن أداء اللاعب حاسما في نتائج الريال مثلما كان في الموسم الماضي. واعترف اليويفا بالدور الذي لعبه أداء وأهداف رونالدو، ليقود الريال إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي. وتوج رونالدو هدافا للمسابقة الأوروبية، للموسم الخامس على التوالي، كما قدم أداءً راقيا وحاسما مع الفريق في النصف الثاني من الموسم، والذي تزامن مع بداية الدور الثاني للبطولة الأوروبية. وتصدر رونالدو قائمة هدافي دوري الأبطال في الموسم الماضي، برصيد 12 هدفا. كما حقق إنجازا تاريخيا، بإحراز عشرة أهداف منها بداية من دور الثمانية وحتى النهائي، كان من بينها ثلاثة أهداف (هاتريك)، أمام كل من بايرن ميونيخ الألماني، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وهدفين آخرين أمام بايرن بخلاف هدفين أمام جوفنتوس، في المباراة النهائية للبطولة، والتي فاز فيها الريال 4/1. وكان الموسم الماضي في دوري الأبطال هو موسم رونالدو، حيث وصل خلاله اللاعب ل106 أهداف في تاريخه مع البطولة. ورد رونالدو بهذا عمليا على منتقديه، الذين اتهموه في الماضي بأنه لا يتألق في المباريات الكبيرة. ويدين رونالدو بالفضل الكبير في هذا، إلى مديره الفني زين الدين زيدان، الذي أصبح أول مدرب ينجح في إقناع رونالدو بتوفير بعض جهده وطاقته، وتقليص حجم مشاركاته في المباريات، حتى يصل للمراحل الأخيرة من الموسم بأفضل مستوى ممكن. واستفاد رونالدو كثيرا من هذا التفهم الواضح لرؤية زيدان. وفي المواسم التي سبقت الموسم الماضي، عانى رونالدو من الوصول للمراحل الأخيرة في الموسم مجهدا، كما لم يكن أداؤه مقنعا بالدرجة الكافية، في المباراة النهائية لدوري الأبطال، بكل من موسمي 2014 و2016، وإن خطف الأضواء من خلال تسجيل ركلات الترجيح الحاسمة. لكن رونالدو بلغ نهاية الموسم الماضي بمستوى أفضل كثيرا، وقدم أداءً رائعًا قاد به الفريق للقب تاريخي. وتوج رونالدو جهوده في الموسم الماضي، بإحراز جائزة أفضل لاعب في أوروبا، مثلما حدث في 2014 و2016 أيضا. وتفوق رونالدو بهذا على منافسه التقليدي العنيد، ميسي، الذي توج بهذه الجائزة مرتين سابقتين فقط، في 2011 و2015. وأصبح التحدي الجديد لرونالدو هو تكرار مثل هذا الإنجاز، في الموسم المقبل، لكنه سيخوض صراعا جديدا مع السن، وقد يساعده زيدان في هذا مجددا. وأثبتت الأعوام الماضية أن الحصول على الجوائز الشخصية، يرتبط إلى حد كبير بالنجاح مع الفريق. وبدا رونالدو مدركا لهذا، حيث صرح لدى حصوله على الجائزة، أمس الخميس، قائلا: ”اللعب لريال مدريد أفضل ناد في العالم، والحصول على فرصة اللعب على أعلى المستويات، وبشكل ثابت، يجعلني أشعر بأنني محظوظ، كما أشعر بالسعادة للتواجد مع الفريق لعام آخر”. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يفصح فيها رونالدو عن رغبته في الاستمرار مع الريال، بعد ما تردد في الآونة الأخيرة حول إمكانية رحيله عن صفوف الفريق، بسبب مشاكله مع سلطات الضرائب الإسبانية.
بيكيه: لن نتخلى عن نيمار.. ومن الصعب إيقاف ريال مدريد تحدَّث جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، باستفاضة عن الصورة التي جمعته رفقة ميسي، وسواريز، ولاعبين آخرين من البرسا، مع نيمار دا سيلفا، المنتقل حديثًا إلى باريس سان جيرمان. وانتشرت الصورة والتي عرفت باسم ”ثورة إنستغرام”، بشكل كبير، واعتبرتها العديد من وسائل الإعلام أنَّها بمثابة تحدٍ من اللاعبين، لإدارة النادي. لكنَّ بيكيه، قال في تصريحات خلال مشاركته في حدث ترويجي، وأبرزتها صحيفة ”ماركا” الإسبانية: ”إنَّها (الصورة) لم تؤذِ أحدًا. لقد تسببت في الكثير من الضجيج، لكنَّها صور عفوية فقط لا غير”. وجاء نشر الصور بعد وقت قليل للغاية من إصدار برشلونة بيانًا، يطالب نيمار بتعويض مالي قيمته 8. 5 مليون يورو، وهو ما اعتبر أنَّه رسالة من اللاعبين للإدارة. وردَّ بيكيه: ”لسنا بحاجة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي من أجل إيصال رسائل. النادي قدَّم الدعوى، ولم نكن على علم بأي شيء، ولا يجب أن يكون لدينا علم بكل شيء”. وأوضح ”نيمار كان لاعبًا سابقًا معنا، وهو صديقنا”. وتابع :”أستطيع أن أفهم أنَّ رحيل نيمار أزعج الجماهير، لكن عليهم أن يفهموا أنَّه كان زميلنا ل5 سنوات. لقد كان أكثر من صديق، بشكل أو بآخر فإنَّنا لن نتخلى عن الصداقة التي تربطنا به”. وأضاف بيكيه: ”نحن لسنا غاضبين على الإطلاق، ولا يوجد نقص في التعامل مع الإدارة. ما زال هناك عدة أيام لسوق الانتقالات، وهم يملكون الثقة الكاملة من اللاعبين”. وتطرَّق بيكيه للحديث عن تمديد عقد ميسي، وقال: إنَّه لن يرحل عن برشلونة، رغم التأخير في توقيع عقده الجديد. وقال إنَّ ”المهاجم الأرجنتيني يعشق النادي أكثر من أي شيء آخر”. وأثار تأخر ميسي في توقيع عقده الجديد الذعر بين جماهير النادي الكتالوني التي عبرت عن استيائها بعد رحيل نيمار شريكه في الهجوم، وفشل النادي في تعزيز صفوف الفريق. ورغم ذلك، قال بيكيه، إنَّه لا يشعر بالقلق إزاء هذا التأخير. وأضاف: ”كل شخص له الحق في التوقيع عندما يريد ونأمل أن يوقع عقده في أسرع وقت ممكن، لكني لست قلقًا على الإطلاق بشأن عقده؛ لأني أعرفه وأعرف ما يحب. يعشق النادي أكثر من أي شخص آخر”. وعن الخصم الأبدي لبرشلونة، ريال مدريد، قال: ”لا أعتقد أنَّنا أقل شأنًا من أي فريق، لكن في البرنابيو كانوا متفوقين علينا”. وأضاف ”لقد فازوا بالدوري ودوري الأبطال الموسم الماضي. هم يقومون بأشياء جيدة للغاية الآن، وعندما يكون الفريق في مثل هذه الحالة فمن الصعب إيقافه، وعندما يفقدون شيئًا سنكون في المكان المناسب”.
المكسيك بدون قائدها في تصفيات المونديال كشف الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني لمنتخب المكسيك، عن قائمة ”التريكولور” استعدادا لمواجهتي بنماوكوستاريكا الفاصلتين، في مشوار التأهل لكاس العالم 2018 بروسيا، ضمن تصفيات أمريكاالشمالية والوسطى والكاريبي ”الكونكاكاف”. وكان الغياب الأبرز عن القائمة، التي تضم 10 لاعبين يلعبون في الدوريات الأوروبية، من نصيب القائد رافائيل ماركيز، الذي يواجه بعض الأمور القضائية، بسبب تورطه المحتمل في التواصل مع بعض تجار المخدرات في المكسيك. وقال أوسوريو إن مشكلة ماركيز، الذي تتهمه الولاياتالمتحدة بوجود صلة تربطه بأحد تجار المخدرات، تجعله بعيدا عن منتخب ”التري”. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت مؤخرا عقوبات على تاجر المخدرات، فلوريس هرنانديز، الذي يقود منظمة إجرامية، هو و21 مكسيكيا آخرين، بينهم ماركيز، لاعب برشلونة الإسباني السابق، وأطلس المكسيكي الحالي، ل”علاقتهم الطويلة” بتاجر المخدرات المذكور، وإجراء معاملات معه. وأوضح أوسوريو أنه سيتم تقييم وضع ماركيز على الصعيد الرياضي، وسيتم استبعاده طالما أنه لا يشارك في مباريات. وأضاف: ”ستحين الفرصة لكي أتحدث مع رافائيل شخصيا، وأستمع له، وأجعله يتفهم وجهة نظري. . إنه وضع صعب، وآمل أن يتم حله بأفضل طريقة ممكنة”. وجاء الثلاثي، أندريس غواردادو، لاعب وسط ريال بيتيس الإسباني، وخافيير ‘تشيتشاريتو' هرنانديز، مهاجم وست هام يونايتد الإنجليزي، وهيكتور مورينو، مدافع روما الإيطالي، على رأس قائمة المحترفين بالدوريات الأوروبية. ومن المنتظر أن يبدأ معسكر المنتخب يوم 26 من الشهر الجاري في مكسيكو سيتي. وتستضيف المكسيك المنتخب البنمي أول سبتمبر المقبل، قبل أن ترحل لمواجهة كوستاريكا بعدها بأربعة أيام. وتتصدر كتيبة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو جدول الترتيب، برصيد 14 نقطة، بعد مرور 6 جولات، وتبتعد بفارق 3 نقاط عن كوستاريكا.
قائد ليفربول: نستطيع الفوز على أي منافس في دوري الأبطال أكد جوردان هيندرسون، قائد ليفربول الإنجليزي، أنّ الفريق بحاجة إلى الفوز على أصعب المنافسين، لضمان تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا. وقال هيندرسون، في تصريحات نقلتها صحيفة ”ديلي إكسبريس”البريطانية: ”أثبتنا خلال الفترة الماضية أننا نستطيع الفوز على أي منافس، كما أننا نمتلك مجموعة من العناصر الجيدة، وواثق في قدرتنا على تجاوز مرحلة المجموعات”. ووقع ليفربول مع سبارتاك موسكو الروسي، وإشبيلية الإسباني، وماريبور السلوفيني، في مجموعة واحدة بدوري الأبطال. وتابع لاعب خط الوسط: ”إنّه لأمر عظيم أن نعود لدوري أبطال أوروبا، قدمنا مباراة هائلة أمام هوفنهايم، وظهر ساديو ماني ومحمد صلاح وروبرتو فيرمينو في اللقاء بصورة جيدة”. واختتم بقوله: ”أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح، ونقدم مباريات جيدة، ونلعب بأسلوب مبتكر، كما أننا نمتلك الحماس والطاقة للعودة للمنافسات”. وفاز ليفربول على هوفنهايم الألماني بنتيجة (6-3)، بمجموع اللقائين، في الدور التمهيدي المؤهل لمرحلة المجموعات.
رايولا ينصح ميسي بتجربة جديدة تحدث وكيل أعمال اللاعبين الشهير، مينو رايولا، عن مستقبل النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني. وقال رايولا، في تصريحات نقلتها صحيفة ”ماركا” الإسبانية: ”يجب على ميسي أن يخوض تجربة أخرى، وأن يثبت مدى عظمته”. وعن النادي الكتالوني، قال وكيل الأعمال: ”يقولون إن برشلونة يملك أفضل مدرسة للمواهب واللاعبين الصغار، يجب أن يثبتوا ذلك”. وحول سوق الانتقالات الصيفية الجاري، قال: ”من الآن فصاعدًا، الانتقالات بقيمة 200 مليون يورو ستكون طبيعية، وليست مجنونة”. وأشار لصفقة نيمار بشكل غير مباشر، قائلًا: ”السوق لم يعد كما كان في السابق، الآن الدول هي التي تقوم بالتعاقدات، هذه ليست كرة قدم”. وكان نيمار قد انتقل إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، قادمًا من برشلونة.
عقوبة مغلظة لفيراتي أعلنت لجنة العقوبات في الدوري الفرنسي، عقوبة الإيطالي ماركو فيراتي، لاعب باريس سان جيرمان، بعد إهانته للحكم في مباراة تولوز، بالجولة الثالثة من الدوري المحلي، إثر حصوله على البطاقة الحمراء. وذكرت شبكة ”أي ا سبي ان ” أنه تم إيقاف فيراتي 3 مباريات، بدايةً من مواجهة سانت إيتيان، ، في الجولة الرابعة من الدوري، ولن يتمكن اللاعب من المشاركة أيضًا أمام ميتز وأولمبيك ليون. ومن جهة أخرى، يغيب البرازيلي لوكاس مورا عن مباراة سانت إيتيان، بداعي الإصابة، ولذلك لم يستدعه أوناي إيمري، المدير الفني للبي إس جي، ضمن القائمة المكونة من 19 لاعبًا. ويغيب أيضًا الإيفواري سيرج أورييه، والفرنسي حاتم بن عرفة، والبولندي كريتشوفياك، عن اللقاء، ومن المرجح رحيلهم عن الفريق خلال الانتقالات الصيفية الجارية.
بوغبا يلمح لدوره في عودة إبراهيموفيتش أعلن مانشستر يونايتد، أن إبراهيموفيتش سيواصل رحلته مع الشياطين الحمر، بعدما وقع عقدا جديدا مع النادي الإنجليزي، يمتد عاما واحدا. وألمح الفرنسي بول بوغبا، لاعب اليونايتد، أنه السبب في إقناع النجم السويدي، بالعودة لصفوف الشياطين الحمر وتوقيع عقده الجديد. وذكرت صحيفة ”مترو”، أن بوغبا نشر مقطع فيديو عبر حسابه على موقع إنستغرام، يلمح بأنه لعب دورًا في حسم عودة زلاتان، بعدما استخدم وصفه الشهير ”العميل بي”، وظهر فيه إبراهيموفيتش. وأشارت الصحيفة إلى أن بوغبا لعب دورًا كبيرًا في حسم صفقة انضمام البلجيكي روميلو لوكاكو إلى مانشستر يونايتد من إيفرتون بمبلغ 75 مليون إسترليني. وبحسب صحيفة ”صن”، فإن إبراهيموفيتش لن يحصل على راتبه السابق والمقدر بمبلغ 367 ألف إسترليني في الأسبوع، ولكنه قد يصل إلى 180 ألف إسترليني فقط. ولعب إبراهيموفيتش، 46 مباراة بكافة المسابقات مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي، أحرز خلالها 28 هدفا، قبل أن يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي، في نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي.