كشفت أمس وزارة الدفاع الوطني عن هوية الإرهابيين الخمسة الذين تم القضاء عليهم بداية الشهر الجاري بالقصر ببجاية، وهي العملية النوعية التي استرجعت خلالها قوات الجيش خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. بيان وزارة الدفاع، أمس، كشف أن الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم التحقوا سنوات التسعينات وبداية الألفية بالجماعات الإرهابية، ويتعلق الأمر بكل من ”ق. يوسف” المكنى ”أبو القعقاع”، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1993،”ب.عبد الحميد” المكنى ”أبو الحسن”، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، ”م. كريم” المكنى ”حمزة”، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2005، ”ت. رضوان” المكنى ”أبو جعفر”، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007، وأخيرا ”ر. محمد الأمين” المكنى ”أبو الدرداء”. وتضاف هذه الحصيلة إلى حصيلة شهر سبتمبر المنصرم التي تؤكد تمكن قوات الجيش الشعبي الوطني من تحييد 16 إرهابيا بين من تم توقيفه ومن قضي عليه ومن استسلم طواعية لمصالح الأمن من أجل الاستفادة من تدابير الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية، حيث دعت مؤخرا المؤسسة العسكرية المغرر بهم إلى العودة إلى أحضان المجتمع والتوبة عن العمل المسلح والاستفادة من القوانين السارية المفعول، فيما توعد الوزير الأول أحمد أويحيى من يرفض السلم بالسقوط بفعل صرامة الجيش في مكافحة الإرهاب والقضاء على ما تبقى من فلوله. ومواصلة لعمليات مكافحة الإرهاب، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، بسكيكدة، خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية ودمرت ثلاثة مخابئ تحوي مواد غذائية. أما فيما يخص محاربة الجريمة المنظمة، فقد أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر حرس الحدود بالتنسيق مع مصالح الجمارك بكل من النعامة وعين تموشنت أربعة تجار مخدرات وحجزت كمية ضخمة من الكيف المعالج تُقدر بأكثر من 6 قناطير (669.5 كغ)، في حين أحبط حرس السواحل بكل من وهران وعين تموشنت محاولات هجرة غير شرعية ل 45 شخصا كانوا على متن قوارب مطاطية.