بمشاركة أحمد عطاف وبالمنامة في مملكة البحرين الشقيقة: انطلاق الاجتماعات الوزارية لتحضيرية للقمة العربية 33    تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مكافحة الجريمة المنظمة    الرئيس تبون رجل فخور.. ملمّ بالتاريخ ويحمل رؤية رائعة لمستقبل بلاده    إنشاء شبكة جامعية وبحثية بين الجزائر وإيطاليا    بمردود إجمالي متوقع ما بين 60 إلى 70 قنطارا في الهكتار الواحد: انطلاق حملة الحصاد والدرس لموسم 2023/2024 بولاية المنيعة    نجدّد تقدير المنتدى للجزائر لاستضافتها الناجحة لقمة الغاز    نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.. مشروع وشريف    تحية تقدير لدور الجزائر من أجل وقف العدوان الصهيوني    شخصية الونشريسي تقتضي إنشاء مخبر نموذجي    افتتاح 3 مراكز جديدة لمعالجة الإدمان.. وترقية الصحة العقلية أولوية    توماس فرانك مُرشّح لخلافة تين هاغ    الجلفة.. العثور على شخص مفقود منذ 30 سنة بمنزل جاره    بونورة في غرداية: تفكيك نشاط شبكة إجرامية وحجز ما يزيد عن 1900 مؤثر عقلي    ورقلة: انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة على المدارس الجمركية    القضاة.. تحقيق العدالة وحماية التراث الثقافي    4 ملاكمين جزائريين يحضّرون لموعد بانكوك    برمجة 9 رحلات جوية لنقل الحجاج من ورقلة    أسماء جديدة في قائمة بيتكوفيتش    جبهة البوليساريو تجدد التأكيد على تشبث الشعب الصحراوي بحقوقه في الحرية والاستقلال    76 سنة من الإبادة والقتل في فلسطين    البوني في عنابة: توجه أنظار عشرات من طالبي السكن إلى قائمة 956 وحدة سكنية    خلال لقائه مع أحمد عطاف..وزير الخارجية البحريني يشيد بجهود الجزائر في مجلس الأمن    رؤية جديدة لتحسين معيشة المواطنين وبناء اقتصاد قوي    توصيل ثلثي الأسر الجزائرية بأنترنيت ثابت.. قريبا    طواف الجزائر للدراجات: فوز الالماني ميو آمن, الجزائري صحيري يرتدي القميص الاصفر    استكشاف الأسواق الأجنبية لتسويق المنتجات الوطنية    رخروخ يتفقد المشاريع الهامة والإستراتيجية للقطاع بتندوف    "رايتس ووتش" تطالب بمنع تزويد الكيان الصّهيوني بالأسلحة    الوادي.. تركيب أكثر من 78 ألف كاشف للقاتل الصامت    استطلاع "PWC" في طبعته الجزائرية الأولى.. 90 بالمائة من أرباب العمل الجزائريين متفائلون بشأن نمو الاقتصاد الجزائري    السيد عطاف يحل بمسقط بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية    الرقمنة.. أداة فعالة لحماية التراث    وفاة 5 أطفال غرقا بمنتزه الصابلات: وفد من مجلس الأمة يقدم واجب العزاء لعائلات الضحايا بالمدية    حول "حماية التراث الثقافي ": دورة تكوينية لفائدة الأميار ب "خنشلة"    وزير الطاقة والمناجم يستقبل وفدا عن الشركة الجزائرية-البرتغالية "تكنيوديف إنجينيرينغ"    خلال ملتقى وطني.. إبراز دور مصالح الصحة العسكرية في مرافقة جرحى الحرب حتى إعادة إدماجهم    حسب صحفي جزائري: "الجزائر قد تغادر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وتطلب العضوية في الاتحاد الآسيوي"    الطارف: توقيف 3 أشخاص عن تهمة الاتجار بمادة الفحم من خلال حرق أغصان الأشجار    المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ ينظم ندوة علمية    بعد الامضاء على اتفاقية تعاون..رابحي يقود عمدة مرسيليا في جولة بالعاصمة    حوادث المرور: وفاة 28 شخصا وإصابة 1495 آخرين خلال أسبوع    من النكبة إلى طوفان الأقصى : جرائم صهيونية متواصلة وصمود فلسطيني لا يزول    الأمم المتحدة :هجوم المستوطنين على المساعدات الإنسانية في الضفة "أمر مروع"    وهران تحتفي ب"الراي"    لفن التصوير ضوابط على مُمارسها إتقانها    غويري يتحدث عن تجربته مع رين ومنصبه المفضل    أرسنال أمام لحظة نادرة جدا.. والسيتي جاهز لتخطي العقبة    "الفاف" تكشف عن مكان وموعد اللقاء    سيارة تدهس الملاكم الأسطورة موسى مصطفى    رغم الوفرة أسعار الخضر ملتهبة    اقتراح مشاريع بعنوان قانون المالية 2025    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    هذا موعد تنقل أول فوج من البعثة إلى البقاع المقدسة    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الحكومة•• المنصب الذي يضمن استقرار المؤسسات أو استقرار الجمود
من مغامرة سياسية إلى أخرى
نشر في الفجر يوم 24 - 06 - 2008


اِستطاع "بلخادم" أن يضمن لنفسه خروجا مشرفا من رئاسة الحكومة بعدما نجح في ربط التغيير الجديد الذي طرأ على الجهاز التنفيذي برفضه انضمام الجزائر إلى مشروع الاتحاد من أجل المتوسط ما لم تتحقق مجموعة من الشروط، وهي شروط لا يمكن لأي شخص يحمل شيئا من الإنسانية في مشاعره أن يختلف مع "بلخادم" حول مسألة حرية تنقل الأشخاص أو حقوق الشعب الفلسطيني وكذا الشعب الصحراوي••• لكن "أويحيى" كذلك نجح في كسب عواطف الجزائريين عندما خرج من الحكومة مدافعا عن بنك "القرض الشعبي الجزائري" الذي عرض آنذاك على أكبر البنوك العالمية لشرائه، وحتى الذين سبقوا "أويحيى" و"بلخادم" إلى رئاسة الحكومة لديهم من المواقف ما يؤهلهم للعودة إلى تسيير شؤون البلاد، ك "علي بن فليس"، الذي دافع عن مؤسسات الدولة إلى آخر لحظة بعدما عبث بها تصحيحيو الأفالان في سبيل العهدة الثانية ل "بوتفليقة"، أو "بلعيد عبد السلام" الذي فضل الرحيل على تزكية قرار إعادة الجدولة وتخفيض قيمة الدينار الجزائري وإلقاء شرائح واسعة من المجتمع الجزائري في وادي القدرة الشرائية المتدنية والتي لم تجد حلا منذ سنة 94 رغم انقلاب منحنى أسعار البترول رأسا على عقب، أو "رضا مالك" الذي رفض الرضوخ لضغط الإرهاب وأطلق عبارته الشهيرة: "يجب أن يغير الخوف موقعه" أو "سيد أحمد غزالي" الذي استقال وفاء للراحل "محمد بوضياف"••• فهؤلاء، إضافة إلى الفقيد "قاصدي مرباح" الذي تسلم رئاسة الحكومة والخزينة العمومية فارغة و"مولود حمروش" الذي رحل تاركا إصلاحات قاومت كل محاولات التخلص منها كالتعددية الصحفية مثلا••• أثبت الواقع أنهم رجال الظروف المعقدة، الذين يتم الاستنجاد بهم عندما يشعر النظام الحاكم بالخطورة ويتم التخلص منهم بمجرد انفراج الوضع وتهيئة الظروف لمغامرة سياسية جديدة• وهل نجح "أويحيى" في إنقاذ هذا المنصب من الزوال من خلال عودته إلى رئاسة الحكومة ورحيل من أطلق على نفسه عبارة "منسق الحكومة" قبل حتى تعديل الدستور؟ نظريا تمثل عودة زعيم الأرندي انتصارا لأنصار مبدأ "عدم المساس بتوازنات السلطة" ومن هذه التوازنات منصب رئيس الحكومة، الذي يكرس نظاما سياسيا نصفه برلماني ونصفه الآخر رئاسي• وبرأي رئيس الحكومة سابقا كذلك "أحمد بن بيتور"، فإن وجود رئيس حكومة في الدستور الجزائري لا يعني أبدا تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية أو وجود برنامج موازٍ لبرنامجه• ويعتبر "بن بيتور" دائما أن وجود رئيس حكومة مسؤول أمام البرلمان ورئيس جمهورية مسؤول أمام الشعب يضمن السير الديمقراطي للمؤسسات الجزائرية• ووفق هذا المنطق تكون عقدة تعديل الدستور قد تم حلها وبإمكان "بوتفليقة" الآن رفع البند الذي يعيق ترشحه لعهدة ثالثة• ومن جانب آخر، تثبت عودة "أويحيى" أن العهدة الثالثة ليست رغبة "بوتفليقة" أو على الأقل ليست رغبته وحده، بل هي رغبة مجموعة أشخاص أو دوائر لم تجد بعد الرجل الأمثل الذي يضمن لها النفوذ في السنوات أو العشريات القادمة• وقد يكون "أويحيى" أيضا الرجل الأمثل لقيادة الجزائر إلى الاتحاد المتوسطي وبعدها "ربي يجيب الطريق"؟

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.