كشف رئيس لجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني، بوشاعة بن عبد الله، أمس، عن أن لجنته تستعد لاقتراح إجراء جديد، يتمثل في إقرار نوعين جديدين من رخس السياقة، وهما رخسة سياحية وأخرى احترافية. والغرض من هذا الإجراء، حسب النائب عن الجبهة الوطنية الجزائرية، هو تحسين نوعية تكوين السائقين، بما يمكنهم من التعامل مع المسافرين، خصوصا فيما يتعلق بالسائقين الذين يتعاملون مع السياح. ودعا بن عبد الله كلا من وزارة النقل ووزارة التكوين المهني إلى فتح فرعين جديدين، لتلقين مبادئ الحصول على رخس السياقة الاحترافية وكذا السياحية، بغرض تحسين مستوى الخدمات التي يقدمها سائقو الأجرة والنقل الجماعي، وحتى السائقين الذين يتم توظيفهم في المؤسسات الحكومية. ومن المزمع أن تتقدم لجنة النقل بهذين الإجراءين للجهات المعنية، على رأسها وزار النقل في الدورة الخريفية القادمة، إلى جانب متابعة ما شرعت فيه لجنة النقل تحت إشراف رئيسها السابق محمد بن حمو، المنتمي هو الآخر لكتلة الجبهة الوطنية الجزائرية، من خلال الدفع بمشروع قانون المرور الجديد وطرحه على نواب الغرفة السفلى للبرلمان. كما ناشد السيد بن شاعة الشركات المكلفة بإنجاز الطريق السيار، خصوصا على مستوى المقطع الذي يعبر منطقة سلي بالغرب إلى غاية ولاية تلمسان دفع وتيرة الإنجاز، بما يمكن من تحسين حركة المرور وفك الخناق عن مستوى بعض الطرقات. كما عبر الرئيس الجديد للجنة النقل على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان، عن تأخر الإنجاز على مستوى بعض المشاريع التي تتكفل بتنفيذها وزارة الأشغال العمومية، مما يستدعي ضرورة تدارك هذا التأخر. وكانت لجنة النقل ركزت متابعتها على إنجاز كل من ميترو العاصمة وكذا الترامواي، حيث قامت بزيارة ميدانية لهذين المشروعين، وسجلت تأخرا ملحوظا بالنسبة للميترو، ما جعلها تطلب تدخل رئيس الجمهورية، محملة الشركة الأجنبية المكلفة بإتمام المشروع مسؤولية هذا التأخر.