كذبت جمعية مدارس تعليم السياقة لولاية تيزي وزو ما روج ضدها مؤخرا من إشاعات جاءت على لسان رئيسها السابق المنتهية عهدته، السيد بابوش، الذي اتهمها، حسب بيان صادر عنها تلقت "الفجر" نسخة منه، بإقدام 90 بالمائة من مدراس تعليم السياقة بالولاية على بيع رخص السياقة للممتحنين الجدد وهو ما كذبه البيان الموقع من طرف السيد (ي. ربحي) الرئيس الحالي لها. وأكد البيان أن الجمعية ومنذ تأسيسها بتاريخ 2 ماي 1990 تعمل وفق القوانين المنصوص عليها خاصة فيما يتعلق بمجال التكوين الذي تولي له الجمعية أهمية كبيرة، نافية "ما يحاك ضدها" بخصوص إقدامها على منح 23400 رخصة سياقة من أصل 26 ألف مترشح لها سنويا عن طريق البيع، مضيفا أن مدارس السياقة تعمل جاهدة على تقديم أاحسن تكوين نظري وتطبيقي للمترشحين الجدد.