وتمنح الأولوية في الأسبوع الأول لأطفال بلدية الخروب لتمنح في الأسبوع الثاني لأطفال بلدية السمارة، ما شكل لديهم عجزا في استيعاب الدروس والإلمام بها. كما أن الحافلة تتغيب أحيانا لعدة أيام ما يحرم الأطفال المعاقين من الالتحاق بالمركز نهائيا. هذا ومن جهة أخرى يعاني التلاميذ حاليا من مشكل نقص المؤطرين خاصة لهذه السنة، حيث تم توجيه أولئك الذين كانوا يتواجدون بالمركز والملحقين من عدة ولايات إلى ولاياتهم الأصلية بعد أن تم تسوية وضعيتهم، ما طرح إشكال تأطير 80 طفلا يتواجدون بمركز علي منجلي في انتظار إلحاق حوالي 40 طفلا آخرين مادام الطاقة الاستيعابية للمرفق تصل إلى 120 طفل، أين يوجد بالقسم الواحد ما بين 14 و15 تلميذا معاقا إلا أن درجة الإعاقة تفرض مسألة كيفية توزيع المؤطرين أين يحصل أحيانا أن يتولى مشرف واحد تأطير تلميذين فقط بالنظر إلى طبيعة ودرجة الإعاقة. مدير النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة وفي رده على هذا الانشغال أكد تكفل مصالحه بالموضوع خلال الفترة المقبلة وأن أمر نقل الأطفال بالحافلات يعاني حاليا من سوء تنظيم سيتم تداركه في أقرب الآجال.