استقبل علي حمام، وزير الموارد المائية الجديد، أمس، بهتافات رافضة لزيارة ميدانية قادته إلى ولاية سطيف، حيث لقي نفس مصير الباقي من زملائه من طرف عددا كبيرا من المحتجين الرافضين له ولحكومته، وذلك على غرار ما تعرض له والي العاصمة، عبد القادر زوخ. في ثاني زيارة له منذ تنصيبه على رأس وزارة الموارد المائية، لقي وزير الموارد المائية علي حمام، مصير باقي وزراء حكومة نور الدين بدوي، حيث اصطدم الوزير بجمع من المواطنين من المحتجين الرافضين لزيارته لولاية سطيف ولتواجد وزراء حكومة بدوي على ارض الولاية، حيث هتف العشرات من سكان سطيف برفضهم الزيارة التي كان الوزير بصدد معاينة مشروع تنجزه كوسيدار ، حيث هتف المحتجون ديڤاج ديڤاج ، لتتوالى محاولات حكومة بدوي تحدي الشعب بتنظيم زيارات ميدانية، مقابل إصرار كبير من الشعب على طردها. ورغم الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على أولى محطات الزيارة بسد الموان، غير أن المحتجين كانوا في الموعد، بالرغم من التكتم الشديد على الزيارة التي لم يعلن عنها سوى في الساعات القليلة الماضية. ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يطرد فيها وزير من وزراء حكومة نور الدين بدوي الجديد، حيث لقي وزير الطاقة محمد عرقاب وللمرة الثانية على التوالي نفس المصير، بعد أن تم طرده من قبل سكان ولاية تبسة، شهدت زيارته الميدانية أول أمس إلى والتي لم يكن مصرحا بها على مستوى بلدية جسر قسنطينة، قصد تدشين المبنى الجديد لشركتي GRTG وGRTE تجمع كبير من طرف عمال سونلغاز أمام المبنى الذي كان من المقرر أن يتم تدشينه من طرف الوزير، مرددين هتافات تطالب الوزير بالرحيل، وشعارات يتم ترديدها في مسيرات الجمعة، كما شهد المكان تطويقا أمنيا كبيرا لرجال الدرك والشرطة لمنع أي انزلاق أو فوضى. بدوره، لقي وزير الداخلية والجماعات المحلية صلاح الدين دحمون، الذي كان مرفوقا بثلاث وزراء، نفس الاستقبال خلال زيارة قادته إلى ولاية بشار، كما عرف وزير التربية عبد الحكيم بلعابد نقابات التربية لاجتماع كان مقررا عقده بعد تلقيهم لدعوة رسمية من طرف الوزارة، فيما تعرضت وزيرة الثقافة مريم مدلسي إلى الطرد من طرف سكان ولاية تيبازة خلال أول زيارة عمل لها منذ تنصيبها على رأس وزارة الثقافة، وهو نفس مصير والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ خلال نزوله على موقع حادثة انهيار بناية بالقصبة بالعاصمة التي أودت بحياة خمس أشخاص تحت الأنقاض، أين تم مطاردته من طرف سكان المنطقة الغاضبين.