تكفلت جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان لولاية الجلفة، خلال 2018، بضمان المبيت والإيواء ل1842 مريض ومريضة ب دار الأمل التضامنية المتواجدة بولاية البليدة التي يقصدونها للاستشفاء، حسب ما علم من مسؤولي الجمعية. وكشف رئيس الجمعية، محمد بورقبة، بأنه من إجمالي هؤلاء المرضى قدمت خدمات الإيواء ل508 نساء و1308 رجال ومجموع 26 طفل وطفلة، مشيرا إلى أن هؤلاء المرضى منهم من ينحدرون من ولايات أخرى غير الجلفة كتيارت والمدية وبجاية والشلف وعين الدفلى والأغواط وحتى من خارج الوطن، حيث تم التكفل بميت وإيواء 23 مريضا من الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وتضمن جمعية شعاع الأمل خدمات الإيواء في دار الأمل منذ 2015، سنة افتتاح هذا المرفق التضامني بإعانات المحسنين وأهل الخير، في مبادرة نوعية ومثالية على المستوى الوطن بشهادة مسؤولي الدائرة الوزارية لقطاع الصحة عند تدشينها أنداك. وتحصي الجمعية زهاء 1557 مريض في سجلها التضامني الذي تحرص عليه لتقديم خدمات تكافلية لمن يقصدونها من هذه الفئة، حيث توفير النقل وترتيب المواعيد بمستشفيات الشمال. ومن إجمالي هؤلاء المرضى نحو 31 حالة من مختلف الأعمار والجنس تم تسجيلها منذ بداية السنة الجارية إلى اليوم، مقابل تسجيل السنة الفارطة زهاء 81 حالة. وأكد بورقبة، لدى إشرافه على لقاء بمقر الجمعية لتقديم حوصلة نشاطات العام المنصرم، أنه تم في مجال توفير النقل تنظيم زهاء 197 رحلة علاجية في 2018 باتجاه مستشفى فرانس فانون بالبليدة وكذا مستشفيات الجزائر العاصمة، حيث مكنت هذه الرحلات العلاجية من نقل 1364 مريض منهم 581 رجل و783 نساء. كما تضمنت الرحلات نقل مرافقي المرضى وعددهم 497 شخص. وتقوم جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان التي انشأت سنة 2005، إلى جانب ضمان خدمات النقل العلاجية والتكفل بالإيواء وتوجيه المرضى وتحديد مواعيد الفحوصات، القيام بحملات تحسيسية حول سرطان الثدي داخل الإقامات الجامعية وأخرى بالمؤسسات التربوية إيزاء خطر التدخين على الصحة، علاوة على تنظيمها لحملات تحسيسية عبر أثير الإذاعة المحلية لجمع التبرعات من أجل تحقيق أهدافها المسطرة في كثير من المناحي التي تخص مواصلة خدمات النقل والإيواء وسداد الفواتير وأجور العمال ومصاريف تأمينهم. كما تقوم الجمعية بتنظيم رحلات و خرجات ترفيهية للمرضى لأجل بعث راحة نفسية وأمل في الشفاء من المرض الخبيث.