أطرب المغني الملتزم بعزيز الجمهور العاصمي الغفير، الذي غصت به قاعة المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي، بمجموعة من أغانيه القديمة التي تكشف عن نقائص المجتمع. وطلع بعزيز على الركح تحت وابل من التصفيقات والزغاريد، محييا جمهوره تحية حارة تنم عن طيب نفسه للقائهم. وقد قدم بعض الأغاني من الشعبي وحوالي عشرة مقطوعات من تأليف الفنان صاحب القلم الحاد والفعل القاطع المعروف بهما، في جو من الضحك والسخرية وحركية تفاعلية خلقها الفنان بعزيز في روح من ميوزيك هال .