حمّل الجزائريون مسؤولية وفاة 5 أشخاص مصرعهم وجرح 23 آخرون في حادث تدافع بالحفل الفني الذي نشطه مغني الراب الجزائري المغترب سولكينغ بملعب 20 أوت 1955، الى منظمي هذا الحفل، على راسهم وزارة الثقافة ومن ورائها الديوان الوطني للثقافة والاعلام أوندا ، بالاضافة الى مسؤولي ملعب محمد بلوزداد الذين كانوا سببا في هذه الكارثة بشهادة الجميع منذ بداية عملية بيع التذاكر وفتح الابواب، اين فشل هؤلاء في تنظيم العملية بشكل سليم بعيد عن الازدحام والفوضى، كما أن هيئة سامي بن شيخ كان الواجب عليها توقيف الحفل بما أن الحادثة وقعت قبل بداية الحفل وهذا لحرمة الموتى. كما حمّل الجميع أوندا المسؤولية الكبرى بما انها برمجت الحفل بملعب صغير لا يستوعب الاعداد الكبيرة التي جاءت من كل الولايات، اين كان الافضل برمجته في ملعب 5 جويلية الذي يتسع لحوالي 80 الف متفرج، ليبقى في الاخير على الحكومة محاسبة المتسببين بما ان جزائريين قد ماتوا.