أخطرت سويسرا المجتمع الدولي علما بأن السلطة الفلسطينية انضمت رسميا إلى معاهدة جنيف ، المعنية بتنظيم قواعد الحرب على المستوى الدولي، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت الاحتلال. وتعارض إسرائيل بشدة انضمام فلسطين وهو ما تفسره بالقول إن المعاهدة، والتي تحرم استعمار الاراضي المحتلة، لا تسري على الضفة الغربية وقطاع غزة، لانه ليس هناك من دولة فلسطينية ذات سيادة. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قالت يوم أمس، إنها ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة على الفلسطينيين ردا على توقيعهم طلبات الانضمام إلى عدد من الاتفاقيات والمؤسسات الدولية وهي الخطوة. وقالت الاممالمتحدة، إن الفلسطينيين التزموا بكل المتطلبات عند قيامهم بتقديم الطلبات. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إن السلطة الفلسطينية ستمضي قدما في كريق الانضمام إلى المعاهدات الدولية دون أن يعني هذا تخليها عن المفاوضات مع اسرائيل. الجيش الإسرائيلي يحتل مستوطنة في الضفة الغربية احتل الجيش الاسرائيلي مبنى مدرسة دينية يهودية في مستوطنة يسكنها مستوطنون متطرفون، شماليالضفة الغربية، وذلك بعد سلسلة من المواجهات بين هؤلاء وقوات الامن في المنطقة. وقال الجيش في تصريح عقب التصعيد الاخير في اعمال العنف التي استهدفت قوات الامن، وفي سبيل التعامل مع التهديدات الامنية المتواصلة، قرر الجيش نشر وحدة من شرطة الحدود في مبنى المدرسة الدينية في مستوطنة يتزهار . ومضى التصريح للقول اختير المبنى طبقا للمتطلبات الامنية ومن اجل إجهاض الهجمات التي تستهدف رجال الامن والقرى المجاورة التي كان مصدرها هذه المدرسة . وقال الجيش، إن قرار الاحتلال سيبقى ساري المفعول لغاية الخامس عشر من جوان. وجاء هذا الاجراء عقب القاء القبض على 15 من مستوطني يتزهار، لرشقهم قوات الامن بالحجارة وقيامهم بهدم موقع عسكري يقع الى الشمال من المستوطنة. من جانبهم، وصف مستوطنو يتزهار الاجراء بأنه هستيري وغير مسبوق. وجاء في تصريح اصدروه إن تحويل مدرسة دينية الى قاعدة عسكرية هو تجاوز لخط احمر . وادعى المستوطنون في تصريحهم ان مسجدا قريبا صدر بحقه امر هدم مازال قائما، ودعوا الحكومة الى مغادرة المدرسة فورا. إسرائيل دمرت ملاجئ أنشئت بتمويل أوروبي بالضفة الغربية وقد دمرت إسرائيل عددا من الملاجئ التي أنشئت بدعم من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية، قرب القدس، بحسب ما ذكره مسؤول أوروبي. وأوضح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي بالأراضي الفلسطينية لوكالة فرانس برس للأنباء أنه في 9 أفريل، دمرت ثلاثة وحدات سكنية من بين 18 مبنى في منطقة جبل البابا، التي تقع بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم. وأشار المسؤول إلى أن هذه المباني المصنوعة من الصفيح أنشئت بمساهمات مالية من دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، وكان يعيش بها فلسطينيون باتوا بلا مأوى منذ مطلع العام بسبب طقس الشتاء القارس. وأصدرت إسرائيل أوامر بتدمير المباني الثمانية عشر في فيفري، بحسب المسؤول، وأثار ممثلون للاتحاد الأوروبي القضية مع السلطات الإسرائيلية. وقال المسؤول الأوروبي أنه لا تزال تجري نقاشات مع السلطات الإسرائيلية بشأن هدم المباني. لكن تقرير لخدمة إيروأكتف الإخبارية في بروكسيل لفت إلى أن دبلوماسيين يطالبون بتعويض مالي، بحسب فرانس برس . ولم يصدر تعليق فوري من جانب إسرائيل على هدم المباني. وتوجد المباني في منطقة عليها خلاف في الضفة الغربية شرق مدينة القدس. وتريد السلطات الإسرائيل البناء على هذه المنطقة منذ مطلع التسعينيات، لكنها لم تفعل ذلك بسبب ضغوط دولية.