استحسن المرضى الوافدون على المستشفى زرالدة، بغرب العاصمة، الاستقبال الحسن والمعاملة الجيّدة من طرف الأطباء والموظفين العاملين به، وخاصة بعد توفير الخدمات اللائقة، وعلى الرغم من بعض النقائص، إلا انه لاقى رضى من طرف المرضى وعائلاتهم. عبّر العديد من المرضى وعائلاتهم من داخل أو خارج بلدية زرالدة، عن ارتياحهم للأوضاع الجيّدة في مستشفى زرالدة، خاصة الاستقبال الحسن الذي يحظى به المرضى وزائريهم من طرف طاقم المستشفى، على غرار الإعتناء الجيّد الذي يتلقونه من طرف الأطباء، ووفرت إدارة المستشفى، في المدة الأخيرة، عدة خدمات لائقة بمرضها، بحيث وفرت العديد من المصالح الجديدة، على رأسها قسم الأمراض الصدرية ومركز تحاليل الطبية الذي كان غائبا عن المستشفى، وبهذا، كان العديد من المرضى يتنقلون إلى المستشفيات أخرى مما كان يسبّب لهم معاناة كبيرة في التنقل بالنسبة للحالات الخطيرة، فضلا عن إعادة توسيع مصلحة الاستعجالات، ناهيك عن توفير كل الخدمات الطبية بجميع الأقسام، بالإضافة إلى الحدائق والأماكن المخصصة لراحة الأطفال وأخرى للعائلات من أجل انتظار مرضاهم أو من أجل الراحة بالنسبة للزائرين من أماكن بعيدة. وما شدّ انتباهنا في الزيارة التي قادت السياسي إلى المستشفى هو العدد الكبير لأعوان الأمن، خاصة في قسم الأطفال، مما خلّف جوا من الراحة والطمأنينة للعائلات والمرضى على حد سواء، وكذا تواجد عمال النظافة الذين يعملون بكل جهد للمحافظة على نظافة المستشفى، وهو الأمر الذي استحسنه العديد من المرضى والزائرين. ومع هذه المحاسن التي استحسنها المرضى والزوار، إلا انه لازال المستشفى يعاني من بعض النقائص، فعدد الأطباء المتواجدين فيه لا يغطي العدد الهائل من المرضى خاصة في قسم الجراحة والولادة، زيادة على ذلك، فهي تفتقر لأماكن ركن سياراتهم وغيرها، وبغض النظر عن النقائص، إلا أن بعض الوافدين والعمال يرون من الأحسن توفير هذه الخدمات والمرافق على جميع المستشفيات لتقليل الضغط عن المستشفى.