تم في عين الدفلى بعث نشاطات لفائدة الأطفال الذين يعالجون بمستشفى المدينة في إطار مهرجان القراءة في احتفال ، حسبما أفاد به مسؤول بالمديرية المحلية للثقافة. وأوضح كمال بن ثامر، رئيس مصلحة بالمديرية، بأن هذا البرنامج يندرج في إطار تنفيذ اتفاقية موقعة بين قطاعات كل من الثقافة والصحة والنشاط الاجتماعي تنص على توسيع النشاطات الثقافية الموجهة للأطفال المتواجدين بالمستشفى ويرمي إلى إدخال البهجة والسرور على نفوس هذه الفئة الاجتماعية. وأضاف ثامر بأن المهرجين والممثلين سيساهمون بالمناسبة في صنع أجواء مرحة ومسلية تأتي لتدعم العمل الذي تقوم به الهيئة الطبية، مشيرا إلى أن البرنامج المسطّر لفائدة هذه الفئة من الأطفال يتضمن تقديم عروض مسرحية وتنظيم مسابقات في الرسم حول مواضيع شتى. وأشار المتحدث من جهة ثانية، إلى أن المؤسسات العمومية الاستشفائية لكل من عين الدفلى ومليانة وخميس مليانة و كذا المركز الطبي البيداغوجي بعاصمة الولاية ستحتضن هذه التظاهرة على مدار عشرة أيام. من جهتها، تعيش دار الثقافة الأمير عبد القادر بعين الدفلى أجواء متميزة بمناسبة احتضانها لفعاليات مهرجان القراءة في احتفال ، حيث اغتنم عدد كبير من الشبان المرفقين بأوليائهم فرصة العطلة المدرسية لحضور النشاطات المختلفة المقامة بهذا الفضاء والمتمثلة في نشاطات علمية وعروض للعرائس و قراءة القصص و ألعاب متنوعة. وقد أعرب العديد من الأولياء عن أملهم في أن تساهم هذه التظاهرة في حث وتشجيع الشبان والأطفال على المطالعة، مشيرين إلى أن الأنترنت أضعفت، نوعا ما، حب المطالعة وقراءة الكتب حتى لدى الكبار.