ترفض الخرطوم إصدار تأشيرات لدبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين، ينوون القيام بمهمة تقصي الحقائق في إقليم دارفور الذي مزقته الحرب. وقالت مصادر دبلوماسية بالأممالمتحدة، إن رفض السودان منح التأشيرات لنواب سفراء القوى الغربية الثلاث، التي تتمتع بحق النقض بالأممالمتحدة، علامة أخرى على نهج الخرطوم التصادمي تجاه الأممالمتحدة والغرب. وقال مصدر دبلوماسي عدم السماح لسفراء من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا بالذهاب إلى دارفور، يُظهر إلى أي مدى أصبحت حكومة السودان غير متعاونة . وأضاف الخرطوم تريد خروج بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور من السودان . وقال دبلوماسيون، إن الخرطوم في المفاوضات مع الأممالمتحدة تطالب بسحب 15 ألف جندي من أفراد قوة حفظ السلام بنهاية عام 2015، وترفض واشنطن ذلك الطلب. وتتهم الخرطوم بعرقلة تحقيق تجريه الأممالمتحدة في مزاعم عمليات اغتصاب جماعي في دارفور.