بعد سنوات من المعاناة وسط الصفيح

1200 عائلة من حي بوسماحة ببوزريعة ترحّل اليوم

تتواصل عملية إعادة الإسكان التي برمجتها ولاية الجزائر في عددها ال21 حيث سيتم اليوم الشروع في عملية ترحيل سكان الحي القصديري الفوضوي بوسماحة ببلدية بوزريعة بالمقاطعة الإدارية لبوزريعة، إلى سكنات لائقة وإنهاء معاناتهم التي دامت سنوات طويلة.
أبدى سكان الحي القصديري بوسماحة ببوزريعة والمقدر عددهم بحوالي 1200 عائلة فرحتهم وسعادتهم التي لا توصف إثر تلقيهم خبر ترحيلهم إلى مواقع لائقة بعد سنوات من المعاناة وسط الصفيح الذي لا يرحم قاطنيه لا صيفا ولا شتاءً، وبعد طول انتظار حان اليوم موعد اعادة الاسكان بفضل الجهود التي تقوم بها مصالح ولاية الجزائر التي تمكنت من تنظيم العمليات لتشمل كل المواقع القصديرية المتبقية خلال العمليات التي يصل عددها الى 24 عملية حسبما أكده والي العاصمة عبد القادر زوخ، مشيرا في تصريحه السابق أن العملية ال 21 لاعادة الاسكان ستمس أكثر من 9.000 عائلة ستستفيد من سكنات جديدة، منها 7.000 سكن ايجاري اجتماعي و2.000 سكن اجتماعي تساهمي ستستفيد منها العائلات العاصمية، كما اضاف أن ذات العملية ستمتد عبر أربعة مراحل مؤكدا أن هذه العملية لن تكون الأخيرة وستتبع بعمليات ترحيل أخرى تحمل أرقام 22 و23 و24. في حين تتواصل العملية ال21 لتشمل اكبر الاحياء القصديرية التي تعيق انجاز مشاريع معتبرة منها الحي القصديري بموقع الروخي ببلدية السويدانية المقاطعة الإدارية لزرالدة، الذي يعيق مشروع إنجاز 5000 مسكن عمومي إيجاري، والحي القصديري سيطرونيي ببلدية السويدانية، المقاطعة الإدارية لزرالدة، الذي يعيق مشروع إستثماريا، اضافة إلى الحي القصديري قايارا ببلدية أولاد فايت المقاطعة الإدارية للشراقة، والمعيق لمشروع 1060 سكن اجتماعي عمومي. وحسب والي العاصمة فستضم العملية ايضا الحي القصديري بلاطو ببلدية أولاد فايت، المقاطعة الإدارية للشراقة، المعيق لمشروع 2400 سكن اجتماعي عمومي.