قائد فوج الحياة الكشفي في حوار ل السياسي :

نقدم أكثر من 50 وجبة يوميا لفائدة عابري السبيل

يسعى فوج الحياة الكشفي الناشط ببلدية جسر قسنطينة، من خلال جملة النشاطات التي يقوم بها لتطوير الحركة الكشفية وإنشاء جيل صالح لبناء هذا الوطن، وهو ما أكده بوربعة عمر قائد الفوج في حواره ل السياسي ، مشيرا إلى جملة النقائص والمشاكل التي تعيق نشاطات الفوج، مؤكدا على ضرورة دعم الأفواج الناشطة في الميدان لتحقيق أهدافها المسطّرة.
- هلاّ ذكرتنا بتأسيس فوج الحياة الكشفي؟
+ يعدّ فوج الحياة الكشفي الناشط ببلدية جسر قسنطينة من بين الأفواج الكشفية التابعة لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية، تأسّس يوم 22 فيفري من سنة 1985، يضم أكثر من 700 عضو منقسمين على الوحدات الكشفية التي يضمها الفوج وتسعى لتحقيق الأهداف السامية التي أسّس لأجلها الفوج.
- ماذا عن نشاطاتكم الخيرية الخاصة بشهر رمضان؟
+ على غرار باقي الأنشطة الخيرية التي يشرف عليها فرع الأعمال الخيرية التابع لفوجنا، قمنا وبمناسبة شهر رمضان الفضيل بتسطير برنامج ثري ومكثّف لمساعدة العائلات المعوزة خلال هذه الأيام المباركة، حيث نسعى لتوزيع أكثر من 200 قفة على العائلات المعوزة وتوزيع حوالي 100 فاتورة شراء بقيمة 3000 دينار، كما ستكون هناك موائد إفطار عابري السبيل طيلة الشهر المبارك بتقديم 50 وجبة يوميا والتي يشرف على توزيعها وتنظيمها المنخرطين بالفوج. ومن نشاطات شهر رمضان التي يحضر لها فوجنا هي تقديم نشاطات دينية وتربوية وتحفيظ القرآن الكريم. وخلال عيد الفطر المبارك فإننا نسعى لتوزيع قفة العيد الخاصة بصناعة الحلويات على العائلات المعوزة التي تستفيد من قفة رمضان
- بعيدا عن نشاطات رمضان، فهل من مشاريع أخرى تذكر؟
+ وبعيدا عن تحضيرات ومشاريع شهر رمضان المبارك، سينظم الفوج مخيما صيفيا بولاية سكيكدة، كما يحضّر حاليا للاحتفال بيوم الطفولة العالمي وذلك بإقامة نشاط اللعبة الكبرى بساحة البلدية، والذي يكون فيه ألعابا للأطفال وأنشطة ومسابقات وتوزيع الجوائز والحلويات.
- ما مصدر الدعم المتحصل عليه لمزاولة هذه الأنشطة؟
+ في الحقيقة، يعدّ مصدر الإعانات من أكبر الهواجس التي يواجهها فوجنا، فنحن نعتمد على مساهماتنا وتبرعاتنا الخاصة بالإضافة إلى مساعدة بعض المحسنين. وعليه وعبر هذا المنبر الإعلامي، نأمل من السلطات المعنية إعادة النظر في الأفواج الكشفية الناشطة في الميدان.
- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا...
+ نشكركم جزيل الشكر على هذه الالتفاتة الإعلامية ولإهْتمامكم بالعمل الكشفي. وكما سبق وأن ذكرت، نأمل من السلطات المعنية إعادة النظر في نشاط الأفواج الكشفية ودعمها بمختلف الضروريات للتمكّن من مزاولة نشاطاتها والوصول إلى الأهداف الرامية لبناء الوطن وتنمية المجتمع.