استنكر العديد من المقبلين على شواطئ تيبازة والعديد من الولايات الساحلية خلال أيام العيد، الوضعية الكارثية التي تعرفها هذه الأخيرة خاصة منها المتواجدة بالناحية الغربية لعاصمة الولاية، حيث تفاجأ المواطنون من تدهور حالتها جراء الانتشار الواسع للنفايات التي شوّهت وجهها، خاصة وأنها امتزجت بمياه البحر، الأمر الذي نفر منه الزوار الذين قصدوا ذات شواطئ على غرار تيزيرين بشرشال وسيدي غيلاس وقوراية التي تعتبر الاكثر استقطابا من مختلف الولايات خلال موسم الاصطياف، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن التحضيرات التي وعد بها رؤساء البلديات لإطلاق موسم الاصطياف، مشيرين إلى أن السلطات المحلية غائبة تماما عما يحدث بشواطئ تيبازة والعديد من المدن الساحلية. تفاجأ العديد من المواطنين المقبلين على شواطئ ولاية تيبازة منذ أيام عيد الفطر الوضعية الكارثية لعديد الشواطئ خاصة منها المتواجدة بالجهة الغربية للولاية على غرار شاطئ تيزيرين بشرشال وشاطئ سيدي غيلاس، الأمر الذي أثار استياء عديد المواطنون ممن التقتهم السياسي ، مشيرين أنهم قصدوا الشواطئ للترفيه عن النفس والتمتع بالهواء العليل ونسمات البحر بعد شهر الصيام والعمل، غير أن الروائح المقرفة التي تنبعث على بعد أمتار أثارت اشمئزازهم جراء النفايات الملقاة في كل مكان، محملين بذلك المسؤولية للسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا إزاء الوضع على الرغم من انطلاق موسم الاصطياف. في ذات السياق، استنكر المقبلون على شواطئ الدواودة البحرية وفوكة البحرية تعفّن الوضع بشكل كبير، حيث أشار قاطنو فوكة البحرية إلى خطورة الوضع في ظل تلوث مياه البحر بالنفايات السائلة التي تصب في ذات المكان منذ مدة، مناشدين بذلك السلطات الولائية الوقوف على الكارثة وتدارك الوضع مع حلول موسم الاصطياف الذي يشهد إقبالا كبيرا على شواطئ تيبازة من مختلف ولايات الوطن.