رفض قاض بولاية مينسوتا الأمريكية إدعاء 29 شخصا بأنهم يستحقون حصة من ميرات المغني الشهير، برنس. وتوفي برنس في أفريل الماضي نتيجة جرعة زائدة من مسكن الفنتانيل ، لكنه لم يترك وصية وليس لديه أي أطفال. وتقول تقارير في ولاية مينيسوتا، إن تركته قد تصل إلى ما لا يقل عن 300 مليون دولار. وأمر القاضي بإجراء اختبارات جينية على ستة أشخاص يزعمون أنهم أقارب المغني الشهير. وسيشمل الاختبار أربعة أشقاء أو غير أشقاء، فضلا عن سيدتين يعتقد أنهما ابنة أخيه وحفيدة أخيه. واستبعدت الاختبارات الجينية بالفعل رجلا مسجونا في ولاية كولورادو، كان يدعي أنه نجل برنس. وكجزء من هذا قرار، رفض القاضي كيفين إيدي إدعاء سيدة جورجية، قالت إنها تزوجت برنس في وقت ما. وقالت السيدة، إن وكالة المخابرات المركزية CIA كانت تحافظ على سرية سجل الزواج. وقالت صحيفة ستار تريبيون بمدينة مينيابوليس، إن القاضي رفض الإدعاء المقدم من خمسة رجال كان كل منهم يزعم أنه والد برنس. وقال مسؤولون محليون، إن برنس وجد مغشيا عليه في مصعد بمنزله في بلدة بيزلي بارك صباح يوم 21 أفريل. وجرت محاولات لإسعافه بالإنعاش القلبي الرئوي، لكن أعلن عن وفاته بعد ذلك بوقت قصير. وقال مسؤولون لوسائل الإعلام الأمريكية في ماي الماضي، إنه قد عثر على مسكنات بحوزة برنس، الذي رحل وهو في السابعة والخمسين من عمره. ويعتقد أنه كان يعاني من آلام في الركبة والورك منذ سنوات قيامه بحفلات موسيقية. ووفقا لتقرير تشريح الجثة، كان برنس يتناول مسكن الفنتانيل ، وهي مادة أفيونية أقوى عدة مرات من الهيروين. وقد سجل برنس، وهو مغن وكاتب أغان ومنظم حفلات وعازف على العديد من الآلات، أكثر من 30 ألبوما.
