لم يهضم المواطنون الوافدون على مصلحة الحالة المدنية لبلدية بودواو حالة التسيّب والإهمال التي تطالها، دون أي مراعاة لمصلحة المواطنين الذين يبقون يتنقلون من شباك لآخر لاستخراج وثائقهم الرسمية وسط فوضى عارمة، ما أثار تذمرهم، حيث اشتكوا غياب رئيس المصلحة ورئيس المجلس البلدي في كل مرة، الوضع الذي يجعلهم يتحدثون عن واقع مصلحة الحالة المدنية بشكل خاص والبلدية بشكل عام، قائلين إن بلدية بوداوو في تسيّب تام والمسؤولون غائبون عن الميدان تاركين الزوالية يتخبطون في مشاكلهم يوميا دون أن يتحركوا. وأكدوا أن الانتخابات المحلية القادمة ستكون سببا إذا ظهر هؤلاء مستقبلا وتقربوا من المواطنين وبدأوا في حل مشاكلهم واستقبالهم، حتى ينتخبوا عليهم مجددا في وقت لم يفعلوا لهم شيئا منذ توليهم مناصبهم منذ أكثر من 4 سنوات.