أدان الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، عزم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بناء جدار على الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية إلى بلاده وطرد المقيمين فيها خلسة. وقال موراليس، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : لا للجدار. لا لطرد المهاجرين. نعم للمواطنة العالمية ، مضيفا: نحن كلنا مهاجرون . وأكد موراليس، الرئيس اليساري وأول متحدر من السكان الأصليين يتبوأ هذا المنصب في بوليفيا، أن أي ظلم بحق أي مهاجر في أي مكان في العالم، هو ظلم بحق الإنسانية جمعاء. نحن مواطنو العالم. وكان موراليس هنأ ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة ودعاه الى العمل لمكافحة العنصرية والتمييز على أساس الجنس والعداء للمهاجرين ومن أجل سيادة شعوبنا . وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بإعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى المكسيك، وببناء جدار على الحدود بين البلدين يتم تمويله على حساب الحكومة المكسيكية، وهو ما رفضته الأخيرة. وفي مقابلة تلفزيونية بثت الأحد الماضي، وهي الأولى له بعد فوزه بالرئاسة، أكد ترامب مجددا نيته طرد نحو ثلاثة ملايين شخص دخلوا إلى الولاياتالمتحدة خلسة، كما جدد التأكيد على عزمه بناء الجدار، ولكنه قال إن أجزاء من هذا الجدار يمكن أن تكون مجرد سياج. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين بوليفياوالولاياتالمتحدة متوترة منذ 2008 حين طرد موراليس السفير الأمريكي لدى لاباز بتهمة دعم مؤامرة، يقول الرئيس، إن المعارضة اليمينية كانت تحيكها ضده. ونفت واشنطن هذه الاتهامات وردت بطرد سفير بوليفيا لديها، لينخفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، منذ ذلك الحين، الى مستوى القائمين بالأعمال. وفي 2008، طرد موراليس أيضا الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات وبعدها بخمس سنوات طرد في 2013 الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يو. آس. آيد .