حسب مراسيم تنفيذية موقّعة من طرف الوزير الأول

تحويل 9 مؤسسات تحضيرية إلى مدارس عليا

قررت الحكومة، حسب مراسيم تنفيذية صادرة في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، تحويل 9 مدارس تحضيرية متواجدة عبر مختلف ولايات الوطن إلى مدارس عليا، والتي يتم من خلالها ضمان التكوين العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مختلف التخصصات الخاصة بمراقبة الجودة والتحاليل الغذائية، والطاقات المتجددة، الصيانة ومصداقية النظم الصناعية، إنتاج الطاقة الكهربائية، الاقتصاد الصناعي والشبكات، الإدارة العامة للصحة وغيرها. ويتعلق الأمر، حسب المراسيم التنفيذية الصادرة، بالعدد 12 من الجريدة الرسمية والمؤرخة في 15 فيفري 2017 بكل من المدرسة التحضيرية في علوم الطبيعة والحياة بالجزائر، التي تم تحويلها إلى مدرسة عليا في علوم التغذية والصناعات الغذائية، والتي حدد مقرها بمدينة الجزائر ويمكن تحويله إلى مكان آخر من التراب الوطني بموجب مرسوم يتخذ بناء على تقرير الوزير المكلف بالتعليم العالي، والتي تتولى مهمة ضمان التكوين العالي والبحث والعلمي والتطوير التكنولوجي في مختلف التخصصات مراقبة الجودة والتحاليل الغذائية، ويدمج الطلبة المسجلون في القسم التحضيري بالقسم التحضيري، كما تم تحويل المدرسة التحضيرية في العلوم والتقنيات بتلمسان إلى مدرسة عليا في العلوم التطبيقية، في حين ستحمل المدرسة التحضيرية في العلوم والتقنيات بولاية عنابة تسمية المدرسة العليا في التكنولوجيات الصناعية، أما المدرسة التحضيرية في العلوم والتقنيات بولاية وهران، فستصبح مدرسة عليا في الهندسة الكهربائية والطاقوية. وفي ذات السياق، وقع الوزير الأول على مرسوم تحول المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بولاية وهران المنشأة بموجب المرسوم التنفيذي الموافق إلى 28 جويلية سنة 2010، إلى المدرسة العليا للاقتصاد بوهران، التي تتولى مهمة ضمان التكوين العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مختلف تخصصات الاقتصاد الصناعي، ويدمج الطلبة المسجلون في السنة الثانية تحضيري بالقسم التحضيري. بالمقابل، سيتم تحويل المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بولاية قسنطينة إلى مدرسة عليا للمحاسبة والمالية، كما تم تحويل المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بولاية عنابة إلى مدرسة عليا في علوم التسيير، وتتكفل زيادة إلى ذلك مهمة ضمان التكوين العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مختلف تخصصات الإدارة العامة، وأخيرا تم تحويل المدرسة التحضيرية في علوم الطبيعة والحياة بولاية مستغانم إلى مدرسة عليا للفلاحة.