يعرف الدور ال16 من كأس الجزائر لكرة القدم، الذي تنطلق منافساته هذا الخميس بمباراة شباب الدار البيضاء- وفاق البسباس، إجراء ثلاث مقابلات في القمة تجمع أندية الرابطة الأولى فيما بينها، في الوقت الذي سيكون فيه حامل اللقب، شباب بلوزداد، في مهمة سهلة نسبيا باستقباله لنجوم حي الوسط إيليزي. وستحظى مباريات اتحاد الجزائر - شباب قسنطينة، شبيبة الساورة - وفاق سطيف واتحاد بسكرة - اتحاد الحراش باهتمام خاص كونها تجمع كلها أندية الرابطة الأولى، حيث ستعرف إقصاء ثلاثة منها من هذا الدور. ورغم أن الفرق المضيفة (اتحاد الجزائر، اتحاد بسكرة وشبيبة الساورة) ستستفيد من عاملي الميدان والجمهور، إلا أن التأهل يبقى غير مضمون طالما وأن منافسيها سيرفعون التحدي للعودة إلى الديار بتأشيرة التأهل للدور ثمن النهائي في مباريات ستتميز بالتشويق والإثارة. أما حامل الكأس، شباب بلوزداد، الذي تأهل في الدور السابق على حساب أمل غريس ((3-0، فمن المتوقع أن لا يجد أي صعوبة في تخطي عقبة منافسه نجوم حي الوسط إيليزي المنتمي للقسم الجهوي الأول (رابطة ورڤلة) والذي يكفيه فخرا أنه بلغ مثل هذا الدور المتقدم من المنافسة. في المقابل، تنتظر منشط نهائي نسخة 2017، وفاق سطيف، مأمورية معقدة للغاية، حيث سيتنقل إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة التي لم تنهزم بعقر دارها منذ ثلاث سنوات وبالضبط منذ جانفي 2015. من جهتها، تتحول مولودية الجزائر صاحبة 8 كؤوس شأنها في ذلك شأن وفاق سطيف واتحاد الجزائر، إلى بوسعادة في رحلة محفوفة بالمخاطر، كون الأمل المحلي المنتمي للرابطة الثانية، صعب المنال أمام أنصاره، رغم انسحاب مدربه نور الدين بونعاس الذي رمى المنشفة عقب الهزيمة المسجلة يوم الجمعة الماضي أمام شبيبة سكيكدة (1-0)، لحساب الجولة ال16 للمنافسة. بالإضافة إلى مباراة بوسعادة، يعرف هذا الدور لقاءين آخرين بين أندية الرابطة الأولى ونظيرتها الثانية موبيليس ويتعلق الأمر باتحاد البليدة - جمعية وهران ودفاع تاجنانت -مولودية سعيدة. وسيستضيف الرائد الحالي للرابطة الثانية، جمعية عين مليلة بملعب الخروب فريق اتحاد الأخضرية المنتمي للبطولة الوطنية للهواة. أما اللقاءات الأخرى المتبقية، فستجمع بين أندية من مختلف الأقسام، حيث يبقى عامل المفاجأة واردا بقوة.