التحضيرات الجدية تنطلق اليوم باكتمال التعداد

غوركوف يستنجد بالعرفي لخلافة بن طالب المصاب
عرفت قائمة الخضر المعنية بمباراتي غينيا والسنغال تغييرا إضافيا، بعد إبعاد المصاب نبيل بن طالب ودعوة لاعب «الجياسكا» محمد زيتي، حيث قام الناخب الوطني كريستيان غوركوف بدعوة متوسط ميدان إتحاد العاصمة حسين العرفي، خاصة وأن ابن مدينة بوسعادة كان ضمن القائمة الأولية للخضر قبل حذف إسمه، علما وأن العرفي قد تنقل رفقة التشكيلة إلى «ليزوطو» لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2017.
هذا ومن المنتظر أن يلتحق العرفي صبيحة اليوم بمركز سيدي موسى، شأنه في ذلك شأن بقية زملائه في «سوسطارة»، ويتعلق الأمر بالحارس محمد أمين زماموش والقائد نصر الدين خوالد والعائد إلى الخضر إبراهيم بدبودة، حيث منحهم مدرب الخضر يوما للراحة، بعد خوضهم لمباراة قوية مع ناديهم سهرة أمس الأول ضمن إياب الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية.
هذا وكانت عدة عناصر قد سجلت تواجدها بالتربص أمس، والبداية باللاعبين المحليين: زيتي وحشود وعسلة ودوخة، كما التحق الوفدون الجدد بن رحمة وتاهرت وجيانين، فصلا عن لاعب بورتو براهيمي ونجم ليستر سيتي محرز ومهاجم النجم الساحلي بونجاح، ومدافع طربزون سبور مجاني.
بلفوضيل ضيع رحلة دبي والتحاقه بالتربص يتأجل إلى اليوم
وتأجل التحاق إسحاق بلفوضيل بالتربص، بعدما فوت مهاجم بني ياس الإماراتي الرحلة القادمة من دبي، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه وصول المهاجم الأسبق ل إنتير ميلان إلى الجزائر أمس، تأجل حضوره إلى غاية اليوم. ويتوقع أن يلتحق اليوم أيضا كل من مهدي عبيد الذي شارك في مباراة مع ناديه باناثينايكوس اليوناني سهرة أمس الأول.
غياب مفاجئ لقاسحي عن تشارلتون
وكان أحمد قسحي قد غاب بشكل مفاجئ عن قائمة ناديه تشارلتون أتلتيك الذي لعب أمام فولهام أمسية أمس برسم الجولة العاشرة من منافسات الدرجة الإنجليزية الأولى، ففي الوقت الذي كان ينتظر أن يشارك متوسط ميدان المنتخب الوطني أساسيا، مثلما جرت عليه العادة، لم يوجد اسمه إطلاقا في قائمة 18 دون أن تذكر الأسباب، ولو أن سبب الغياب قد يرجع إلى الإصابة بنسبة كبيرة جدا.
وفي حال ما إذا تأكدت معاناة قاسحي من الإصابة فإن غوركوف سيجد نفسه مضطرا مرة أخرى لتعويضه بأحد الأسماء المحلية، علما وأن التحضيرات الجدية تنطلق اليوم باكتمال التعداد، أين سيخوض المنتخب حصة في الأمسية ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام.