سكيكدة: جمعية بيئية تطالب بمركز ردم لحماية القل من التلوث

طالبت جمعية المنارة لحماية البيئة بالقل السلطات الولائية بانجاز مشروع مركز للردم التقني بالمنطقة، لكبح هاجس التلوث الذي أصبح يهدد شواطئ المنطقة و الغابات والصحة العمومية جراء الانتشار العشوائي للمفارغ العمومية والرمي العشوائي للنفايات، لاسيما مفرغة منطقة بومهاجر، التي تتوسط المحيط العمراني لمدينة القل. وحسب الرسالة التي وجهتها الجمعية إلى والي سكيكدة تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة المصادف ليوم 05 جوان تحصلت النصر على نسخة منها، فإن الجمعية سبق لها وأن قامت بإرسال تقرير مفصل حول المفرغة العمومية بمنطقة بومهاجر والتي تقع بين الطريق الوطني رقم 85 والولائي رقم 132 بمدخل مدينة القل قبل عشر سنوات، تطالب بضرورة تحويلها إلى مكان ملائم بعيدا عن المحيط العمراني، لكن بعد مرور 10 سنوات بقي الوضع على حاله، حيث تحولت مفرغة بومهاجر إلى أكبر مفرغة تهدد المحيط والبيئة بسكيكدة، خاصة وأنها أصبحت لا تستوعب الكم الهائل من النفايات بمختلف أنواعها ترمى يوميا بجانب الطريق دون معالجة، حسب المصدر، الذي أشار أنه يتم حرق تلك النفايات مباشرة بعد تفريغها، فيما تتسرب كميات كبيرة من النفايات السائلة مباشرة في مياه البحر بشاطئ عين أم القصب القريب جدا من المفرغة.
و اعتبرت رسالة الجمعية أن المفرغة تهدد الأراضي الفلاحية القريبة وتساهم في انتشار الأمراض، و قد تحولت إلى مرتع للحيوانات الضالة لاسيما منها الأبقار، وألحت الجمعية على ضرورة تجسيد المشروع.
وحسب مصدر مسؤول فإن مشروع مركز الردم التقني سبق وان استفادت منه منطقة القل سنة 2007 لكن لم يتم تجسيد المشروع، بسبب اعتراض المواطنين إلى مكان إقامته حيث تم اختياره في ثلاثة مواقع في كل من منطقة يزار ببلدية الشرايع، ومنطقة لعزيلات ببلدية بني زيد ومنطقة لوبير ببلدية القل، لكن في كل مرة واجهت العملية اعتراضات شديدة من قبل المواطنين، وهو ما تسبب في تحول المشروع إلى وجهة أخرى.
ويبقى الأمل قائما حسب المصدر في الاستفادة من مشروع جديد لانجاز مركز للردم التقني يعالج النفايات بعدة بلديات هي القل، و الشرايع، وبني زيد من أجل القضاء النهائي على الانتشار العشوائي للمفارغ العمومية.
بوزيد مخبي
سائقو سيارات الأجرة على خط عزابة - الحروش يحتجون
نظم صباح أمس سائقو سيارات الأجرة العاملون على خط عزابة -الحروش بولاية سكيكدة، حركة احتجاجية، توقفوا من خلالها عن العمل لمدة ساعتين من الزمن، للتنديد بما أسموه ظروف العمل السيئة وتأخر السلطات المحلية في الاستجابة لمطالبهم المرفوعة المتمثلة في تهيئة مكان الركن ، طلاء الأرصفة، وتركيب لوحات الاتجاهات.
وذكر بعض السائقين للنصر بأن البلدية خصصت لهم مؤخرا مكانا غير لائق بمحطة المسافرين تنعدم به أبسط ضروريات العمل، و قد سبق وأن وعدتهم بالاستجابة لمطالبهم لكنها لم تف بوعدها حسبهم، مهددين في السياق ذاته بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل بداية من يوم غد الخميس في حال ما لم تستجب السلطات المحلية لانشغالاتهم.
و قام سائقو سيارات الأجرة بتقديم إشعار بالإضراب لدى الجهات المعنية. و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة موقفه من القضية لكننا لم نتمكن.