قائد المدرسة العليا للعتاد بالعاصمة العميد مومن عبد الغني يؤكد

المؤسسة العسكرية تطور مكيانيزمات التكوين لإنتاج النخبة الواعية بمهامها
أكد أمس العميد مومن عبد الغني قائد المدرسة العليا للعتاد بالحراش في العاصمة، بأن المؤسسة العسكرية تعمل على تطوير ميكانيزمات التكوين والتدريب للوصول إلى مصاف المدارس العالمية في إنتاج النخبة الكفأة والواعية بمهامها ومسؤولياتها في إدارة الأعمال اللوجيستيكية و العملياتية.
وأضاف العميد مومن في كلمته أثناء الزيارة الموجهة لمختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة للمدرسة العليا للعتاد بالحراش بأن هذه الأخيرة تضمن تكوينا راقيا لمنتسبيها في مختلف العلوم العسكرية والعلمية والتقنية، إلى جانب مرافقتهم وإعدادهم إعدادا كاملا وشاملا، باعتبار أن العلم هو السبيل نحو العصرنة والاحترافية. وأضاف العميد بأن المدرسة العليا للعتاد تعمل على تطوير ميكانيزمات التكوين والتدريب للوصول بها إلى مصاف المدارس العالمية الكبرى، وذلك طبقا للتوجيهات السنوية الصادرة عن نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح.
وفي سياق متصل، أوضح قائد المدرسة بأن هذه الأخيرة تعمل برعاية المديرية المركزية للعتاد على توفير كل الوسائل البيداغوجية من ورشات ومخابر عملية حديثة، كما تتوفر المدرسة على منظومة المحاكاة التكتيكي واللوجيستيكي المجهز ببرامج وتطبيقات جد حديثة لتدريب متربصي القيادة والأركان ومتربصي الإتقان على تطوير فن القيادة واتخاذ القرار القتالي، إلى جانب التحكم في آليات التأمين المتعدد الأشكال. ولتطوير فن القيادة أوضح العميد مومن بأن المدرسة فتحت نافذة على منظومة القيادة « إ أس أر س 4» والتي تسمح بالتحكم في إدارة المعلومة والاتصال بين جمع الأفراد والوحدات العاملة برا، جوا، وبحرا، وفي نفس الإطار تضمن المدرسة حسب نفس المتحدث دورات تكوينية في الترميز لفائدة المركز التقني للتوثيق والترميز من خلال استحداث شبكة معلوماتية مركزية لجميع الوسائل والمعدات والأسلحة الخاصة بالقوات المسلحة . من جانب آخر، أوضح العميد مومن عبد الغني قائد المدرسة بأن وسائل الإعلام في الجزائر لعبت دورا هاما في مرافقة المؤسسة العسكرية في سبيل تعزيز روح التلاحم وتعبئة الشعب للالتفاف حول جيشه الذي يوفر له الأمن والأمان ويقف بجانبه في كل الأزمات والظروف، قائلا بأن هذا التلاحم هو مصدر قوتنا وسر من أسرار صمودنا وسنبقى دائما أوفياء لشعبنا ومؤسستنا وسنظل الدرع الواقي للأمة.
وفي سياق متصل، قال العقيد سلطان قواسمية المدير العام للتعليم بالمدرسة العليا للعتاد بأن المدرسة تضمن إلى جانب التكوين إنجاز دراسات تقنية لفائدة المديرية المركزية للعتاد، ومن أهم محاور التكوين اللوجيستيكي بذات المدرسة قيادة المؤخرات، التأمين التقني، تأمين الذخيرة والوقود، منظومة الأسلحة والبصريات، الأسلحة و الذخيرة وغيرها، كما تتوفر المدرسة على ما يقارب 15مخبرا يضمن التكوين التطبيقي للطلبة، وأشار في هذا السياق مدير التعليم بأن المدرسة تضمن لمنتسبيها تكوينا في شهادة الليسانس المهنية، بحيث يتركز التكوين على الجانب التطبيقي أكثر من النظري، كما تتوفر المدرسة على قاعدة بيداغوجية هامة من مخابر ورشات، إلى جانب قاعات علمية متخصصة، بالإضافة إلى مقلدات، ومجسمات يستخدمها الطلبة في الأعمال التطبيقية. وفي نفس الإطار، أشارت مديرة الشؤون البيداغوجية للمدرسة لموشي بيدال سعيدة بأن نظام التدريس أل أم دي بدأ في المدرسة في سنة 2008، وتخرجت 09دفعات موزعة على 08 تخصصات، على أن يكون تخرج أول دفعة في الماستر السنة القادمة، والدكتوراه في آفاق 2020، وأكدت بأن المدرسة تضمن تكفلا تاما للطلبة في مجال التكوين التطبيقي. نورالدين-ع