عمراني أو إيغيل لخلافة فيكاريو

السنافر يفرون إلى البليدة للتحضير للقاء الساورة
قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني الفرار باللاعبين إلى البليدة، من أجل ضمان أحسن تحضير للمباراة المقبلة لحساب كأس الجمهورية أمام شبيبة الساورة، حيث دخل رفاق بزاز في تربص مغلق أمس بفندق الورود، يدوم إلى غاية عشية غد الخميس موعد التنقل إلى بشار، بعد أن حجز المسيرون على متن الرحلة المتوجهة إلى مدينة بشار في تمام الساعة العاشرة ليلا.
وقد فضلت الإدارة نقل التدريبات إلى البليدة، بعد الخسارة القاسية التي سجلها الشباب أمام النصرية، والتي خلفت حالة استنفار قصوى وسط الأنصار، الذين لم يهضموا ما يحدث داخل بيت العميد.
وقد أشرف المدير الفني لمين كبير، والمدرب المساعد سلامي على التدريبات، إضافة إلى مدرب الحراس فيصل دني، في غياب مدرب رئيسي، حيث لم يتفق المسيرون مع أي مدرب بعد، رغم أن مصادرنا أكدت بأن خليفة فيكاريو سيكون إما المدرب السابق لوفاق سطيف عبد القادر عمراني، أو المدرب الأسبق لمولودية الجزائر مزيان إيغيل. المدرب الجديد للشباب سيعرف اليوم على أقصى تقدير، بعد عودة المسيرين من حاسي مسعود، حيث تنقل أمس كل من المدير العام عبد الوهاب سويسي وحركاتي بطلب من أعضاء مجلس الإدارة، لعقد اجتماع لدراسة المشاكل التي يعاني منها الفريق، كما أن الملاك لم تعجبهم الوضعية التي آل إليها الشباب، الذي بات على بعد خطوة من أول فريق مهدد بالسقوط شبيبة القبائل.
على صعيد آخر، وبعد أن كانت كل المؤشرات توحي بعودة عودية إلى التشكيلة الأساسية بعد طول غياب، جاءت نتائج الكشوفات التي أجريت له أمس الأول صادمة للاعب والطاقم الفني، حيث أكدت بأنه غير قادر على المشاركة في مباراة السبت أمام شبيبة الساورة، كما أن اللاعبين المغتربين كانوا آخر الملتحقين بالتربص، ويتعلق الأمر بكل من سيدريك ومغني وزرارة، الذين سيخضعون لكشوفات معمقة من أجل تحديد مدى تماثلهم للشفاء.
من جهة أخرى تريد إدارة شبيبة القبائل التعاقد مع متوسط ميدان الشباب الحالي عبد الحكيم سامر، حيث أكدت مصادر موثوقة، بأن وكيل أعمال اللاعب تفاوض أمس الأول مع مسيري الكناري، رغم أن ابن مدينة خنشلة لا يزال مرتبطا بعقد مع السنافر لموسم ونصف. بورصاص.ر