الوالي يتحفظ على نوعية أشغال مدرج بجامعة سكيكدة أبدى والي ولاية سكيكدة محمد حجار، تحفظه بخصوص نوعية الأشغال الجارية بالمدرج بجامعة 20 أوت، موجها انتقادات شديدة اللهجة للقائمين على المشروع، لا سيما على مستوى سقف المبنى، نتيجة لاستخدام المقاول للون أبيض فاتح مغاير للون الأبيض الداكن في الجزء الأكبر من السقف، بما لا يتناسق تماما مع جمالية المرفق الجامعي. و قد حمل الوالي مسؤولية عشوائية الأشغال المنجزة إلى مكتب الدراسات، الذي كان عليه أن يكون أكثر دقة و إتقانا لنوعية الأشغال، مع ضرورة اختيار أجود المواد التي يتطلبها المشروع، و قال بأنه كان ينبغي مواكبة النوعية و الجودة في إنجاز أي مشروع، خاصة و أن هذا المرفق يتواجد في صرح جامعي كان لابد أن تراعى فيه كل جماليات الهندسة العمرانية. كما تحفظ الوالي كذلك على لون الرخام في منصة المدرج، لاحتوائه على مقاطع في شكل مستطيلات بلون أسود أفقد المكان جماليته، و تسبب حسبه في تشويه منظر المنصة، في وقت كان من المفروض أن تكون المنصة بلون أبيض كامل بما يتناسق مع السقف و يعطي منظر جمالي للمكان. و في السياق نفسه لم يتقبل الوالي مبررات مدير التجهيز و المقاول و مكتب الدراسات لنوعية الأشغال المنجزة، داعيا إياهم إلى التنسيق فيما بينهم و الإسراع في إيجاد الحلول لهذه الأخطاء التي و رغم أنها بسيطة كما يعتقد البعض أو ربما يستهين بها، حسبه، لكنها تحمل أهمية كبيرة. و بخصوص تجهيز المدرج بنوعية معينة من الكراسي، دعا الوالي الأطراف الثلاثة عرض ثلاث اختيارات و اختيار الأجود. هذا و لم يفوت الوالي زيارته للجامعة ليبدي بعض الملاحظات المتعلقة بنوعية تركيب المكيفات الهوائية، و تأخر أشغال الإنارة العمومية بالإقامة الجامعية. كمال واسطة دخل الى صفحته في فيسبوك و اطلع على محادثاته إدانة متهم بابتزاز عضو بلجنة السكن بالقل أصدر، أول أمس، قاضي محكمة الجنح الابتدائية بالقل، حكما يقضي بإدانة عامل بفندق بوقارون بالقل بعام حبسا، منها 6 أشهر نافذة، و غرامة مالية بقيمة 100ألف دج، على خلفية متابعته بتهمة التهديد و الابتزاز و التشهير عن طريق فيسبوك، و تبعا لإجراءات المثول الفوري، تم تقديم المتهم أمام المحكمة. وقائع القضية تعود إلى نهاية شهر رمضان الفارط، عندما تقدم الضحية المدعو ( ج.ف) 57 سنة، مسؤول التجهيز و عضو بلجنة السكن لدائرة القل، بشكوى و متابعة قضائية ضد أحد الأشخاص يجهل هويته صاحب صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، في قضية التهديد بالتشهير بنشر صور و محادثات تخصه عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، ليتم فتح تحقيق في القضية من قبل الضبطية القضائية، حيث كشفت مجريات التحقيق، أن المشتبه به قام بالدخول و البقاء عن طريق الغش في صفحة الضحية بالفايسبوك، و تمكن من الإطلاع على بعض محادثاته الشخصية، ليقوم بمراسلته عبر تطبيق «ميسنجر» مهددا إياه بوضعها في متناول العامة، إلا في حال منحه مبلغا ماليا قدره 25 مليون سنتيم، حيث اتفقا على مكان حصوله على المبلغ عند أحد باعة التبغ بوسط مدينة القل، ليتم ضبطه متلبسا بحيازة المبلغ المذكور، و يتم توقيفه.
