تفكير لاعبينا ليس في الأموال وعليهم رد جميل لاصام وصف مدرب جمعية عين مليلة عز الدين آيت جودي، بقاء فريقه دون منافسة رسمية لشهر كامل بالكارثة، مبديا استغرابه الشديد من القائمين على شؤون البرمجة، كما أوضح في حواره مع النصر، أن تفكير لاعبيه ليس في الأموال، وما عليهم سوى أن يكونوا عند مستوى تطلعات الأنصار، لرد جميل لاصام، التي لم تبخل عليهم بشيء. كانت لك فرصة الوقوف على إمكانات فريقك، خلال لقاء جمعية الخروب، كيف وجدته ؟ نتيجة مباراة لايسكا الودية لا تهمني، بقدر ما كنت أبحث عن التعرف على لاعبي الفريق عن قرب، خاصة وأنني استلمت زمام العارضة الفنية منذ فترة قصيرة فقط،، لقد حاولت منح الفرصة للجميع، ونجحت في أخذ فكرة عن التعداد الذي أعمل معه، صدقوني لدينا من الإمكانات ما يسمح لنا بإنقاذ الفريق من شبح السقوط، غير أننا مطالبين بالتضحية في قادم المناسبات للوصول إلى الهدف المنشود. ما هي مشكلة اللاعبين، وهل عدم تلقيهم مستحقاتهم أثر على مستوياتهم؟ تفكير لاعبي لاصام ليس في الأموال...، صحيح أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم منذ عدة أشهر، ولكن لديهم ثقة كبيرة في إدارة الفريق، التي وعدتهم بحل هذا الإشكال في أقرب وقت ممكن، وهنا أؤكد لكم بأنه سيتم صرف راتب شهري في الأيام القليلة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يرفعه معنويات التشكيلة، ويجعلها تحضر بأكثر جدية للاستحقاقات المقبلة، على أمل النجاح في الإبقاء على الجمعية ضمن قسم الكبار. بصراحة، هل أنت متفائل بمقدرتكم على تحقيق البقاء؟ بطبيعة الحال متفائل، ولو لم أكن مقتنع بكذلك لما قبلت هذا التحدي، أنا أتمنى فقط أن يستعيد اللاعبون ثقتهم في النفس، وبحول الله سننجح في الوصول إلى المبتغى، ولكن شريطة وضع اليد في اليد، والبداية بالأنصار الذين هم مطالبون بالالتفاف بفريقهم أكثر من أي وقت مضى، كما عليهم أن يعيدوا لنا الاعتبار في لقاءات عين مليلة، خاصة وأن لاصام لم تكن تضيع ولا نقطة بملعبها، على عكس ما يحدث معها هذا الموسم. ما هي رسالتك للاعبيك قبيل العودة إلى أجواء المنافسة ؟ بالحديث عن المنافسة، أنا مستغرب لهذه البرمجة الكارثية، فكيف يعقل لفريق محترف، أن يظل بعيدا عن أجواء اللقاءات الرسمية لشهر كامل، لقد وضعونا في مأزق حقيقي، ولكن ما باليد حيلة، وعلينا أن نتعامل مع الموضوع بشكل جيد، إذا ما أردنا تجهيز التشكيلة بالشكل المطلوب للمنعرج الحاسم، أنا لدي ثقة كبيرة في عناصري، خاصة وأنني لمست لديهم رغبة جامحة في رد جميل لاصام، التي فتحت لهم الأبواب في وقت سابق، علينا فقط أن نؤمن بحظوظنا إلى آخر جولة. كيف ستتعاملون مع هذه الفترة الصعبة ؟ أحاول قدر المستطاع التقرب من اللاعبين، كما أعمل جاهدا للرفع من معنوياتهم المهتزة، على أن أكثر من اللقاءات الودية، من أجل إبقاء المجموعة في الأجواء التنافسية، على أمل أن تكون في أتم جاهزيتها لموعد استئناف البطولة، وحينها لن يكون بديل عن الانتصارات، إذا ما أردنا النجاة من شبح السقوط الذي يداهمنا. يقال بأن سوء أرضية توهامي خليفي تشكل هاجسا لكم، هل هذا صحيح ؟ لقد كانت لي فرصة معاينة هذه الأرضية وهي في حالة سيئة، غير أنه لا يجب أن تكون هاجسا بالنسبة لنا، لأن هناك ملاعب على مستوى الوطن أسوأ بكثير من أرضية ميدان توهامي خليفي، الذي لا يجب أن نتنازل فيه على أي نقطة مستقبلا، وبالتالي نستعيد هيبة لاصام داخل الديار، التي كانت تعرف بالفريق غير قابل للتفاوض بعين مليلة.
