تجهيز 3270 مدرسة بالألواح الإلكترونية على المستوى الوطني    السيد طالب يدعو من واشنطن صندوق النقد الدولي إلى الدفاع عن تعدد الأطراف في مواجهة التوترات التجارية الدولية    السيد مزيان يؤكد على أهمية التكوين المتخصص للصحفيين لمواكبة التحولات الرقمية    إعادة دفن رفات شهيدين بمناسبة إحياء الذكرى ال67 لمعركة سوق أهراس الكبرى    الفوز في الحروب التجارية عسير    أفضل لاعب بعد «المنقذ»..    بسبب بارادو وعمورة..كشافو بلجيكا يغزون البطولة المحترفة    لهذا السبب رفض إيلان قبال الانتقال لأتلتيكو مدريد    التجمع الوطني الديمقراطي يبرز دور الجالية بالمهجر في إفشال المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر    انتشار صناعة الأجبان عبر الوطن: نكهات محلية متميزة وأجبان عالمية ببصمة جزائرية    السيد بداري يشرف على تدشين مشاريع ابتكارية و هياكل بحث علمي بقسنطينة    "زمالة الأمير عبد القادر"...موقع تاريخي يبرز حنكة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة    حج 2025 : إطلاق برنامج تكويني لفائدة أعضاء الأفواج التنظيمية للبعثة الجزائرية    وزير الاتصال يشرف على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين بورقلة    رفع الأثقال/بطولة إفريقيا: ثلاث ميداليات ذهبية ليحيى مامون أمينة    وفاة المجاهد هواري محمد المدعو "العميشي"    الإعلان عن إطلاق جائزة أحسن بحث في مجال القانون الانتخابي الجزائري    وصول باخرة محمّلة ب 13 ألف رأس غنم إلى ميناء وهران لتأمين أضاحي العيد    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 51495 شهيدا و117524 جريحا    عطاف يشارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس    الجمباز الفني/كأس العالم: تأهل ثلاثة جزائريين للنهائي    أكسبو 2025: جناح الجزائر يحتضن أسبوع الابتكار المشترك للثقافات من أجل المستقبل    تصفيات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة/الجزائر-نيجيريا (0-0): مسار جد مشرف لفتيات الخضر    حج: انطلاق عملية الحجز الالكتروني بفنادق بمكة المكرمة ابتداء من اليوم السبت    إطلاق عملية رقابية وطنية حول النشاطات الطبية وشبه الطبية    بالذكرى ال63 لتأسيس المحكمة الدستورية التركية، بلحاج:    ملك النرويج يتسلم أوراق اعتماد سفير فلسطين    مقتل مسؤول سامي في هيئة الأركان العامة    موجة ثانية من الأمطار في 8 ولايات    المرأة تزاحم الرجل في أسواق مواد البناء    ملتزمون بتحسين معيشة الجزائريين    مداخيل الخزينة ترتفع ب 17 بالمائة في 2024    الدبلوماسية الجزائرية أعادت بناء الثقة مع الشركاء الدوليين    مزيان يدعو إلى الارتقاء بالمحتوى واعتماد لغة إعلامية هادئة    مخططات جديدة لتنمية المناطق الحدودية الغربية    15 بلدا عربيا حاضرا في موعد ألعاب القوى بوهران    60 طفلًا من 5 ولايات في احتفالية بقسنطينة    وكالات سياحية وصفحات فايسبوكية تطلق عروضا ترويجية    متابعة التحضيرات لإحياء اليوم الوطني للذاكرة    اجتماع لجنة تحضير معرض التجارة البينية الإفريقية    إبراهيم مازة يستعد للانضمام إلى بايرن ليفركوزن    الجزائر وبراغ تعزّزان التعاون السينمائي    ختام سيمفوني على أوتار النمسا وإيطاليا    لابدّ من قراءة الآخر لمجابهة الثقافة الغربية وهيمنتها    رئيسة مرصد المجتمع المدني تستقبل ممثلي الجمعيات    الكسكسي غذاء صحي متكامل صديق الرياضيين والرجيم    المجلس الشعبي الوطني : تدشين معرض تكريما لصديق الجزائر اليوغسلافي زدرافكو بيكار    رئيس الجمهورية يدشن ويعاين مشاريع استراتيجية ببشار : "ممنوع علينا رهن السيادة الوطنية.. "    الأغواط : الدعوة إلى إنشاء فرق بحث متخصصة في تحقيق ونشر المخطوطات الصوفية    سيدي بلعباس : توعية مرضى السكري بأهمية إتباع نمط حياة صحي    250 شركة أوروبية مهتمة بالاستثمار في الجزائر    بلمهدي يحثّ على التجنّد    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"بيت المريض"..علاج بمسحة إنسانية
نشر في النصر يوم 11 - 03 - 2019

تتوفر عدد من المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، على مصلحة حديثة تندرج ضمن استراتيجية تحسين الخدمات الصحية، و تتمثل فيما يعرف ب «بيت المريض» الذي يشرف عليه طاقم متخصص مهمته مساعدة المواطنين ومرافقتهم، و هو ما وقفت عليه النصر في هذا الروبورتاج الذي نتوغل من خلاله في هذا المرفق على مستوى مستشفى أول نوفمبر بوهران، لنرصد الجانب الإنساني و النفسي الذي يحرص الطاقم على مراعاته للتخفيف عن المرضى.
إعداد: ياسمين ب/ خيرة بن ودان
و لاحظت النصر بهذه المصلحة التي فتحت أبوابها منذ سنة 2015، توفرها على خزانة للأدوية المختلفة، التي يبرع المحسنون أو الجمعيات على اعتبار أن العقاقير المتوفرة في صيدلية المستشفى مخصصة للماكثين فيه فقط، و قد وجدنا في استقبالنا طاقما شابا معظم أفراده نساء، إذ يضم أخصائيين نفسانيين و مساعدة اجتماعية و أيضا شبه طبيين مكوَّنين حول الطرق المثلى في الاستقبال و التعامل مع المرضى، حيث أكدوا لنا أن الأدوية الخاصة بمرضى السرطان تحتل الصدارة في خزانة بيت المريض، كما أن معظم الجمعيات التي تجلب التبرعات تنشط في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، إضافة إلى ما يأتي به بعض المحسنين الناشطين في مجال مساعدة مصابي العجز الكلوي.
طلب كبير على أدوية السرطان والكراسي المتحركة
و تتوفر المصلحة على جناح مخصص لاقتطاع عينات الدم من أجل إجراء التحاليل، تسهيلا على المريض وتقليصا للتكاليف، كما أن المخابر التي تستقبل التحاليل تساعد هؤلاء المرضى بفضل العلاقات الشخصية التي تربط أفرادها بطاقم «بيت المريض»، كما توجد أيضا بعض التجهيزات الطبية مثل الكراسي المتحركة التي يكثر الطلب عليها، إلى جانب العكازات الطبية والأفرشة المائية وحتى الأسرة الطبية.
و قد استقبل «بيت المريض» خلال السداسي الثاني من السنة المنصرمة، ما يفوق عن 200 مريض طلبوا مساعدات مختلفة، منها الأدوية التي يتعذر الحصول عليها أو أجهزة مثل الكراسي المتحركة و كذلك إجراء التحاليل، إضافة للمرافقة والتوجيه نحو المصالح الإستشفائية، حيث تم خلال الفترة المذكورة على سبيل المثال، توجيه 153 مريضا والتكفل ب 75 آخرين عبر عدة مصالح وخاصة قسم الأورام السرطانية وتصفية الكلى وأمراض القلب وغيرها.
وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة بلهواري زوليخة المكلفة بالاستقبال والتوجيه بالمرفق، أن أغلب المرضى الوافدين، و منهم حاملون لجنسيات أجنبية، يكونون في حالة غضب أو قلق عند قدومهم، وأبرز انشغال يطرحونه هو سوء توجيههم، حيث يطلبون شروحات عن بعض الأمور في مصالح استشفائية، وبالتالي يقوم الفريق العامل بالمصلحة بمهمة التهدئة وامتصاص الغضب كخطوة أولى، ثم يتم الاستماع للانشغال المطروح ومرافقة المريض إلى غاية حل المشكلة أو التوجيه حسب الحالة.
حسن الاستقبال والتكفل النفسي أولويات لرفع المعنويات
النصر تحدثت إلى بعض الحالات التي كانت متواجدة داخل المصلحة عند زيارتنا لها، و من بينها سيدة في الخمسينات من العمر مصابة بسرطان الثدي و وُجهت إلى هناك من طرف طبيبها المعالج من أجل البحث عن دواء مرتفع الثمن كونها لا تملك بطاقة «الشفاء» لشرائه من الصيدلية، و قد حظيت السيدة ب «جلسة استرخاء» من طرف الطاقم مباشرة بعد وصولها، و ذلك لكي تتخلص من التفكير فقط في مرضها والبحث عن الدواء وما يرافق هذا الأمر من قلق وتوتر خاصة وأنها قادمة من ولاية مجاورة، إضافة إلى ما أصبحت تعانيه من ضغوط اجتماعية، و أخبرتنا المريضة أنه بعد طرح طلبها وتبادل الحديث مع العاملين بالمصلحة، شعرت براحة نفسية وارتفعت معنوياتها بعد حصولها على الدواء الذي تبرعت به إحدى الجمعيات.
وجدنا أيضا شابا في العشرينيات، كان يبدو عليه القلق والتوتر، حيث تم استقباله من طرف الطاقم و الاستماع لانشغاله الذي كان متعلقا برفض أحد أطباء المستشفى إعطاءه وصفة لدواء الأعصاب لأنه يستعمل من طرف بعض الشباب كمؤثرات عقلية، و لا يقدم إلا للمرضى الذين يتابعون العلاج بالمؤسسة الاستشفائية، و هنا أكدت لنا الطبيبة النفسانية أنها فهمت مباشرة بأن الشاب مدمن مهلوسات، فتكفل كل الطاقم بتهدئته وتوضيح الأمور له مع تقديم حصة علاجية نفسانية، ليغادر المصلحة بمزاج جيد.
وذكرت مسؤولة الاستقبال أن صينيا زار المصلحة مؤخرا للبحث عن علاج، و قد تم التعامل معه عن طريق تطبيق إلكتروني في هاتفه يعمل على الترجمة، مما سهل فهم مشكلته وتقديم العلاج المناسب والدواء، ليخرج من المستشفى مرتاحا، كما أضافت أن رعية إفريقيا في الثلاثينات من العمر، كان يريد الدواء لأنه كان يشعر بآلام في معدته ولم يستطع تحملها، ولكن تمت مرافقته للكشف الصحي في مصلحة الاستعجالات ثم تحويله لمصلحة أمراض الجهاز الهضمي أين لا يزال يواصل العلاج وحالته تتحسن يوما بعد يوم.
المختصة النفسانية بن محمدي فاطمة الزهراء
نستغل علاقاتنا الشخصية وإمكانياتنا لخدمة طالبي المساعدات
وتقول السيدة بن محمدي فاطمة الزهراء المختصة في علم النفس العيادي، إنها صاحبة فكرة فتح هذه المصلحة بالمستشفى و التي ثمنها المدير وساعد على تجسيدها من أجل التكفل بانشغالات المرضى، خاصة الوافدين يوميا للمستشفى ومن مختلف مناطق الجهة الغربية، مبرزة أن المساعدات غالبا ما تذهب إلى المواطنين الذين لا يملكون بطاقة «الشفاء».
و توضح المتحدثة أنه يمكن لأي شخص أن يتصل بالمصلحة لطلب مساعدة علاجية أو دواء أو أجهزة طبية وحتى بعض المرات مساعدات مالية، حيث يتم التكفل به بتوجيهه سواء نحو مصالح المستشفى أو للجمعيات الخيرية التي يتم التعامل معها وحتى لمخابر التحاليل أو عيادات الفحص بالأشعة للخواص الذين تربطهم بهم علاقات في إطار المساعدة الطبية.
و تشمل الخدمات المقدمة حتى الأشخاص دون مأوى، فبعد تقديم لهم العلاج ومساعدتهم، تتم مرافقتهم لمراكز النشاط الاجتماعي مثل ديار الرحمة أو المسعفين أو مراكز العجزة، و يحدث أن يستعمل أفراد الطاقم سياراتهم الخاصة لنقل هؤلاء المحتاجين، أما فيما يخص بعض حالات المرضى وذويهم القادمين من بعيد و المضطرين للمبيت، فيوجهون لمراكز خاصة تشرف عليها جمعيات ومحسنون.
أما المساعدة الاجتماعية دلال قندوسي، فأوضحت أن المريض يمكن أن يتصل بالمصلحة لوحده أو أن يكون موجها من طرف مصالح إستشفائية، كما أن التكفل المبدئي به يكون بتقديمه لوصفة طبية، أما المساعدات الأخرى غير الأدوية، فتتطلب في بعض الأحيان إجراء تحقيق اجتماعي ميداني.
روبورتاج: خيرة بن ودان
طب نيوز
دراسة ألمانية: حليب الأبقار يُسبب السرطان القولون!
توصل باحثون ألمان إلى أن ما يُسمى بمكونات الحمض النووي في لحوم البقر وحليبها، يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات مزمنة، ما يعني ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون أو الثدي أو البروستات.
و قال الباحث الألماني في مجال السرطان و الحاصل على جائزة نوبل في الطب، هارلاد تسور هاوزن، إن نمط التوزيع العالمي لمعدلات الإصابة بسرطان القولون والثدي، يشير إلى وجود ارتباط ما باستهلاك حليب الأبقار الأوروبية ولحومها.
ويؤكد تسور هاوزن من المركز الألماني لأبحاث السرطان، أن حليب الأم يوفر وقاية من امتصاص الجسم لجزيئات الحمض النووي المذكورة، بفضل احتوائه الطبيعي على نوعيات معينة من السكريات، محذراً من إطعام الأطفال الرضع بأي شكل من الأشكال منتجات حليب الأبقار في وقت مبكر.
أما بالنسبة للبالغين فقد أوضح تسور هاوزن، أن الاستغناء عن تناول لحوم الأبقار والحليب للبالغين لن يسفر عن شيء، لأن المرء يكون مصاباً بالفعل ب"مكونات الحمض النووي في لحوم البقر وحليبها"، وكوسائل أخرى ممكنة للوقاية يوصي المختص بتطعيم الماشية وتصفية جزيئات الحمض النووي من الحليب قبل استهلاكه.
ص.ط
فيتامين
الزعتر للوقاية من السرطان و أمراض القلب!
يعتبر الزعتر من أكثر الأعشاب المحببة لدى الجزائريين، فزيادة على استعماله على نطاق واسع في الطهي نظرًا لنكهته و رائحته الفريدة، فإن هذه العشبة استخدِمت في الطب الشعبي لآلاف السنين، بينما أظهرت الأبحاث العلمية فوائدها الصحية العديدة.
و يحتوي الزعتر على مضادات أكسدة تقتل الخلايا السرطانية، كما أنه مفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم و تقليل مشكلات الجهاز التنفسي، و تعزيز قوة نظام المناعة، و كذلك في تقوية تدفق الدم و منع الالتهابات الفطرية و تحسين صحة القلب و أيضا تخفيف التوتر .إضافة إلى ذلك، يعد الزعتر من الأعشاب الغنية بالعديد من الفيتامينات الهامة مثل بي" المركبة، و»بيتا كاروتين»، وفيتامين «آ» و «سي"، زيادة على حمض الفوليك و الحديد و المنغنيز و النحاس و كذلك الألياف الغذائية، و أيضا عنصر البوتاسيوم الهام جدا في تنظيم ضربات القلب وضغط الدم .
كما يساعد شرب منقوع الزعتر في التخفيف من مشاكل النقرس والتهاب المفاصل واحتباس الماء، و كذلك في مواجهة مشاكل الدورة الشهرية وانقطاع الطمث و أيضا الغثيان والتعب، إضافة إلى دوره المعروف في علاج نزلات البرد و التخلص من الغازات.
ص.ط
طب كوم
أخصائي جراحة الأوعية والشرايين الدكتور بونوة عبد القادر شريف
ابنتي حامل في شهرها الثامن وتورمت رجلها كثيرا لدرجة أنها لا تستطيع الوقوف أو الحركة العادية، و قد قيل لها أن الأمر عادي، فهل هذا صحيح؟
من المتعارف عليه أن الحمل يساهم في تورم الدوالي وبالتالي انتفاخ الرجل، ولكن حسب وصفك للحالة يجب أن تخضع استعجاليا لفحص إشعاعي متخصص «دوبلير»، حتى يتم التعرف على وضعية الشرايين ومدى خطورتها على الحمل وعلى صحة السيدة، فالأمر يتعلق بمسار الدم في الجسم.
أعاني من مشكل عويص أسفل الظهر، و تحديدا على مستوى الحوض، حيث لا أستطيع في بعض المرات الجلوس والنهوض بشكل عادي، فهل هذا بسبب الدوالي؟
آلام أسفل الظهر لا علاقة لها بالدوالي، لكن عليك أن تراجعي طبيبا مختصا في العظام أو الروماتيزم، بينما الدوالي هي تورمات تنتج عن سوء ضخ الدم على مستوى صمامات الساق ولا تخص الحوض.
أنا عامل في أشغال البناء تعرضت لحادث أدى إلى تورم قدمي وتغير لونها إلى البنفسجي مع ألم شديد، و قد أخبرني طبيب أن الأمر متعلق بملامسة رجلي للخرسانة وخليط الإسمنت، فهل يمكن أن تشرح لي حالتي دكتور؟
ما تعاني منه يسمى «تخثرا وريديا» يكون على مستوى شرايين الرجل، حيث يتخثر الدم ويسبب تورما وألما يجب متابعته بحرص مع الطبيب المعالج، حتى لا يشكل خطرا عليك، ولكن لا يوجد أي ارتباط بين هذا التخثر وملامسة مواد البناء، بل هو مشكل في صمامات الرجل التي لا تضخ الدم جيدا.
خيرة بن ودان
تحت المنظار
مختصون يؤكدون
الجزائري لا يُُقبل على لحم الأرنب رغم قيمته الغذائية و وفرة الإنتاج!
يعزف العديد من الجزائريين عن تناول لحم الأرانب، رغم ما له من فوائد صحية تفوق بكثير تلك الموجودة في لحم البقر أو الخروف، حيث أن استهلاكه و لو لمرة واحدة في الأسبوع، يمدّ الجسم بنسب عالية من البروتينات مقابل غياب كلي للكوليسترول الضار.
وأكد الخبير وعضو جمعية «سيرتا لمربي الأرانب» بقسنطينة، خازن نجيب، أن لحم الأرانب يعتبر من بين أغنى اللحوم الحمراء نظرا لفوائده الصحية العديدة، حيث يعد غذاءً هاما بالنسبة للمرأة الحامل لما يحتوي عليه من عناصر هامة مثل الحديد و السيلينيوم والفوسفور و كذا الصوديوم، كما أنه يساهم في القضاء على السمنة ويساعد على التخسيس لأنه خال تماما من الكوليسترول ونسبة الدهون به منعدمة.
زيادة على ذلك، يساعد تناول لحم الأرانب في المحافظة على العظام والأسنان لمرضى ضغط الدم، كما يحافظ على الجهاز العصبي ويقوي المناعة، ويعد غذاء مثاليا لعشاق كمال الأجسام وتقوية العضلات، حيث يعتبر مصدرا مهما للبروتينات، و يحتوي الكيلوغرام منه على 350 سعرة حرارية، زيادة على أنه يساعد في علاج فقر الدم.
كما أضاف عضو الجمعية التي تهتم بتطوير السلالات والإنتاج المحلي في هذا النوع الحيواني، أن لحم الأرانب الذي يتفوق على بقية اللحوم الحمراء من ناحية القيمة الصحية، يتفوق أيضا من الناحية المادية، حيث تمثل نسبة العظام في جسمه 20 بالمائة فقط، كما يتراوح ثمن الكيلوغرام منه بين 700 إلى 900 دج، أما سعر الأرنب الموجه للاستهلاك الغذائي فلا يتجاوز سقف 2500 دج.
و رغم كل هذه المزايا، إلا أن إقبال المواطنين الجزائريين على هذا النوع من اللحوم يبقى ضعيفا، حسب محدثنا، الذي أرجع ذلك إلى ضعف الثقافة حول فوائده، ما جعله يسعى رفقة أعضاء الجمعية من أجل القيام بحملات تعريف بقيمته الغذائية، مضيفا أن انعدام المذابح الخاصة بالأرانب ساعد بشكل كبير على غيابها عن السوق المحلية، في حين أن السلالة الجزائرية تعتبر من بين الأفضل في العالم من حيث المذاق الذي يختلف كثيرا عن مذاق لحم الخروف، كما أكد أن الإنتاج وفير لكنه يبقى بحاجة لمن يستهلكه.
أما فيما يخص تربية الأرانب، فقد أكد الخبير أنها لا تتطلب إمكانات كبيرة، بل يمكن أن تتم بأبسط الوسائل، من خلال الأعلاف التي قال إنها في المتناول، بالمقابل يجب أن تتم تربيته في درجة حرارة مثالية تتراوح ما بين 18 إلى 25 درجة مئوية، مشيرا أيضا إلى أن هذه الحيوانات تلد أكثر من 10 مرات في العام وفي كل مرة تنجب ما بين 9 إلى 17 أرنبا، كما يصل سعر الأرانب الجزائرية لحوالي 2500 دج، فيما يقدر ثمن المستوردة منها لأغراض الزينة وليس للاستهلاك، ما بين 7 إلى 20 مليون سنتيم.
حاتم/ب
خطوات صحية
تغلّب على حساسية الربيع بهذه الخطوات
يرتبط فصل الربيع بمعاناة مرضى حساسية الربيع أو حمى الطلع، التي تتمثل أبرز أعراضها في سيلان الأنف، و دمع العيون و العطس و ضيق التنفس، ما يشكل مصدر إزعاج حقيقي ينصح المختصون باتخاذ مجموعة من الخطوات لتجنبه.
و يؤكد الأطباء أن تجنب التعرض لحبوب اللقاح يبقى أفضل وسيلة لمواجهة الحساسية، كما يمكن التخفيف من حدتها من خلال تعاطي الأدوية والخضوع للعلاج المناعي، إلى جانب التقليل من النزهات لاسيما عند هبوب الرياح، و ذلك لتحاشي استنشاق حبوب اللقاح الصغيرة المتناثرة في الهواء.
و في حالة الاضطرار للخروج، يُنصَح بارتداء قبعة ونظارة لحماية العين والأنف، إضافة إلى إغلاق زجاج نوافذ السيارات عند ركوبها وتشغيل مكيف هواء مزود ب "فلتر" لحبوب اللقاح، والذي يفضل استبداله سنوياً، إضافة إلى تزويد نوافذ الغرف بشبكة لحجب هذه الجزئيات.
إلى جانب ذلك، تأكد من غسل شعرك واستبدال ملابسك التي كنت ترتديها خارج المنزل بمجرد العودة إليه، مع الاهتمام بغسل شعر الرأس جيدا،ً خاصة قبل الخلود إلى النوم، وذلك حتى لا تتسلل حبيبات اللقاح إلى داخل الوسادة ومنها إلى العين أو الأنف، مع تنظيف الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم.
و يمكن تناول الأدوية في بداية فصل الربيع، وذلك قبل أن تظهر الأعراض المعتادة من دمع العينين والعطس، وبهذه الطريقة ستكون الأدوية موجودة في جسم الشخص عندما يحتاج إليها، مع أهمية استشارة الطبيب المعالج بمجرد ظهور أي عارض، حتى لا تتعقد الحالة.
ص.ط



نافذة أمل
أعطى أملا جديدا لآلاف المرضى حول العالم
شفاء ثاني مريض من الإيدز ينعش البحث عن دواء ناجع
كشف أطباء أن رجلاً مصاباً بفيروس HIV، المُسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة "إيدز" في بريطانيا، أصبح ثاني بالغ معروف في العالم، يُشفى من الفيروس بعدما أُجريت له عملية لنقل خلايا جذعية مستخرجة من نخاع العظم من متبرع مقاوم للفيروس.
و نقلت وكالة رويترز مؤخرا، عن أستاذ وعالم أحياء متخصص في الفيروس، شارك في عمل فريق الأطباء المعالج للمريض، قوله "لا يوجد فيروس يمكننا قياسه، لا يمكننا رصد أي شيء"، و ذكر الأطباء أن الحالة إثبات لفكرة أن العلماء سيتمكنون يوم ما من وضع حد لمرض الإيدز، لكنها لا تعني التوصل إلى علاج للفيروس.
وأُطلق على الرجل وصف "مريض لندن" على اعتبار أن حالته مماثلة للحالة الأولى المعروفة للشفاء وظيفياً من الفيروس، و يتعلق الأمر بالأميركي الذي لُقّب بمريض برلين، عندما خضع لعلاج مماثل في ألمانيا عام 2007، وشُفي أيضاً من الفيروس.
وهناك نحو 37 مليون شخص في أنحاء العالم مصابون في الوقت الحالي بالإيدز، الذي أودى بحياة نحو 35 مليون شخص منذ أن بدأ في الثمانينيات، و قد سمح البحث العلمي في السنوات القليلة الماضية، بتطوير توليفة من العقاقير، التي تستطيع السيطرة عليه لدى معظم المرضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.