توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية وشركة سيال    العرباوي يستقبل سفير جمهورية البرتغال لدى الجزائر    بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف يقوم بزيارة عمل إلى نيويورك    التحضير لنموذج طاقوي وطني يسمح ببناء رؤية استشرافية    إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين : خرق صارخ لصفقات التبادل تغذيه نزعة انتقامية صهيونية    إنعقاد الدورة الأولى للمجلس الإستشاري لمعرض التجارة بين البلدان الإفريقية بالجزائر    سيدي محمد عمار يجري مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية    كأس الجزائر: عملية القرعة تقام يوم غد الاربعاء بمقر التلفزيون العمومي    الكرة الطائرة/البطولة الإفريقية للأندية: فوز جمعية البليدة على نادي الأمل الكونغولي (3-0)    غزة: وزارة الصحة تحذر من كارثة في القطاع حال توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات    حوادث المرور: وفاة 47 شخصا وإصابة 2017 آخرين بجروح خلال أسبوع    روسيا حريصة على تطوير شراكتها بالجزائر    يخص المترشحين الأحرار في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط: انطلاق الامتحان في مادة التربية البدنية والرياضية يوم 8 ماي    دعت إلى وضع حد لآلة القتل الهمجي للشعب الفلسطيني: الجزائر تحذر من اتخاذ الرد الإيراني ذريعة لاجتياح رفح    تنويه بدور الجزائر المحوري داخل مجلس الأمن    أي دور للجامعة في الفضاء الاجتماعي؟    الجزائر تحتضن المعرض الإفريقي للتجارة البينية    كعباش يفوز بكأس تركيا لكرة اليد    رفضت تأهيل ملعب بكامبالا واللقاء في بلد محايد: الكاف تمنح الخضر امتيازا قبل مواجهة أوغندا    في وقت تضاربت الأسباب ما بين "إعفاء" وعقوبة: استبعاد دحان بيدة من إدارة لقاء سوسطارة ونهضة بركان    وليد يعرض بسويسرا جهود الجزائر    شنقريحة يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي    مكتبة ابن باديس تُثري جامع الجزائر    تنافس 70 فيلما على "الغزالة الذهبية" وفلسطين في قلب الحدث: أسماء بارزة بمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    في ذكرى يوم العلم..    "نوافذ على الآخر" كتابٌ جديد للدكتور أزراج عمر    قراءة في رواية « باب القنطرة» للكاتبة نجية عبير: «السّيّدات» .. انظر ما يوافق تربة قلبك وانثره فيها    وفق تقرير لجامعة هارفرد: الجزائري سليم بوقرموح ضمن أهم العلماء المساهمين في الطب    يُعتبر الأكبر وطنيا وتعليمات بالإسراع في الإنجاز: مصنع كربونات الكالسيوم بقسنطينة يبدأ الإنتاج بعد أسابيع    توقيف لص والقبض على عصابة اعتداء: وضع حد لعصابة سرقة المواشي بباتنة    عين عبيد: مطالب بالتهيئة والربط بالشبكات بقرية زهانة    انطلاق فعاليات أسبوع الوقاية: جمع 3790 كيس دم خلال شهر رمضان    عملية الجني انطلقت جنوب ميلة: توقع مردود يفوق مليون و 630 ألف قنطار من الثوم    وهران.. أكثر من 200 عارض منتظرون في الطبعة 26 للصالون الدولي للصحة    بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد    حجز 29 طنا من الكيف و10 ملايين قرص مهلوس    محافظ بنك الجزائر يشارك في اجتماعات واشنطن    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    انطلاق عملية حجز التّذاكر للحجّاج المسافرين    جوان حجام يتحدث عن علاقته مع بيتكوفيتش    عصرنة خدمات "بريد الجزائر" لرفع مستوى الخدمة العمومية    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    جهود لإبراز المقومات السياحية لعاصمة الصخرة السوداء    لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطين المستقلة    20 مليون يورو لمن يريد عمورة    تراجع مقلق في مستوى بكرار في الدوري الأمريكي    المعتصم بالله واثق ميدني.. الطفل الذي أزهر عالم الأدب    ضبط 17كيسا من الفحم المهرب    استحضار الذكرى 26 لرحيل العقيد علي منجلي    إطلاق مسابقة حول التكنولوجيا الخضراء بجامعة قسنطينة(3)    إبراز المصطلح بين جهود القدماء والمحدثين    فرصة للاحتفاء بالموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الأندلسية    رشيد علوش:نيل فلسطين لعضوية كاملة في الأمم المتحدة سيمكنها من الدفاع عن أراضيها المحتلة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    تمكين الحجاج من السفر مع بعض في نفس الرحلة    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    قوجيل يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة عيد الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يلجأ إليه في الحالات غير المعقدة لتخفيف الضغط عن المستشفيات
نشر في النصر يوم 20 - 07 - 2020

الحجر المنزلي للمصابين بكورونا بين ملتزم به ومستهتر
خلفت الموجة الأخيرة للإصابة بكورونا في الجزائر، وضعا صعبا عبر مستشفيات الوطن رغم كل التدابير و الاحتياطات التي تم اتخاذها سابقا تحسبا لمثل هذا الوضع وخاصة مادة الأوكسجين، وبناء عليه أصبحت الحالات غير المعقدة أي التي ليس لها أعراض خطيرة وخاصة صعوبة التنفس، توجه للحجر الصحي في منازلها بعد وصف الأدوية العلاجية وتوضيح الإجراءات الواجب الالتزام بها من أجل التعافي من الفيروس، وكذا تفادي نقله للآخرين، خاصة المحيطين بالمصاب.
إعداد: خيرة بن ودان
و ارتفعت مؤخرا أصوات المسؤولين والأطقم الطبية عبر مختلف وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية، من أجل التزام هذه الفئات من المصابين ب»كوفيد 19»، بكل التعليمات في البيوت، لتخفيف الضغط على المستشفيات، كما أن أغلب الدراسات العالمية منذ بداية الجائحة تشير بأن 80 بالمائة من الحالات يمكنها أن تتعافى دون ضرورة للبقاء في المستشفيات، وهذا لأن الأعراض عندها قد تكون غير معقدة، أو لضعف جرعة الفيروس التي دخلت للرئة أو لعدم إصابة المعني بأي مرض مزمن، وعليه فإن هذه الحالات تلتزم بالحجر المنزلي والعلاج الذي يوصف من طرف طبيب مختص، وليس الخضوع للعلاج الذاتي حتى لا تنتج مضاعفات أخطر.
مرضى لا يلتزمون بالحجر المنزلي خجلا من الإصابة
وخلال إنجازنا للموضوع، صادفنا عبر شبكات التواصل الاجتماعي عدة منشورات يدعو أصحابها للحذر و الالتزام بتدابير الوقاية من كورونا، لأن أشخاصا من جيرانهم تأكدت إصابتهم بالفيروس ولكن لم يلتزموا بالحجر المنزلي وفق تعليمات الأطباء، تجنبا لانتشار خبر إصابتهم وسط أبناء الحي، حيث تروي إحدى السيدات في منشورها التحذيري، أن عائلة كاملة تأكدت إصابتها ب «كوفيد 19»، ولكن أفرادها مارسوا حياتهم العادية داخل الحي بما أن الأعراض لم تكن قوية، لغاية أن توفي صاحب محل بيع الخضر، فأظهرت التحقيقات الوبائية التي أجرتها مديرية الصحة، أن الضحية نقل العدوى من أفراد تلك العائلة الذين كانوا يتداولون عليه لقضاء حاجياتهم.
وبأحد الأحياء الشعبية بوهران دائما، ذكر لنا أحد الشباب أن حلاقا كان يعاني من أعراض كورونا، ولم يذهب للطبيب ولم يغلق محله بل واصل ممارسة مهنته ، وهو يحاول في كل مرة إخفاء إصابته، إلى أن نقل العدوى لأحد الجيران وكشفه التحقيق الوبائي الذي أظهر أن العديد من زبائن الحلاق و رغم أن نتائجهم سلبية أخضعوا للحجر المنزلي لمواصلة العلاج وتفادي أية مضاعفات.
ونفس الوضع كان وسط عائلة إحدى الفتيات التي كانت تعمل في ورشة خياطة ونقلت العدوى من إحدى زميلاتها، ليتم تسريح كل العاملات و إلزامهن بالحجر المنزلي ومتابعة العلاج، ولكن هذه الفتاة تجنبت الكشف عن الوضع سواء لعائلتها أو لمحيطها الخارجي، إلى أن تدهورت حالتها ونقلت للمستشفى ليتبين أن كل أفراد عائلتها أصيبوا بالفيروس.
الاستشفاء المنزلي يرفع المعنويات ويسرع التعافي
وبالمقابل هناك حالات كثيرة التزمت بالاستشفاء المنزلي الذي اعتبرته أيضا عاملا مهما لرفع المعنويات عوض البقاء في المستشفيات. حيث قالت السيدة سميرة أن زوجها البالغ من العمر 45 سنة بدأ يتماثل للشفاء بعد 11 يوما من الحجر المنزلي، وروت لنا أن السبب المحتمل للإصابته بالفيروس كان المكيف الهوائي للسيارة، فعند عودته من سفر، شعر بتشنج على مستوى الجسم و وهن، ما دفعه لمراجعة طبيب خاص وصف له أدوية على أساس مضاعفات ناجمة عن التعرض لهواء المكيف، ولكن لم تنفع تلك المسكنات خاصة بعد ارتفاع درجة الحرارة في اليوم الثالث، فعاد للطبيب الذي أعاد فحصه وطلب منه إجراء تصوير إشعاعي «سكانير» ليكتشف أنه مصاب بكورونا بنسبة تتراوح ما بين 10 و25 بالمائة، فوصف له أدوية منها «فيتامين س، أقراص الزنك و البراسيتامول» والمضادات الحيوية مع إلزامية الحجر، وفعلا مثلما أضافت زوجته، خضع للحجر في غرفة منعزلة وحتى هي أخضعت نفسها للحجر وتوقفت عن الخروج لقضاء حاجياتها خوفا من احتمال نقلها للعدوى، مبرزة أن الحجر في المنزل أحسن من المستشفى لأنه رغم حالة الخوف فالمعنويات تبقى مرتفعة خاصة وأن زوجها بدأ يتعافى، وهي لم تظهر عليها أية أعراض طيلة فترة الحجر.
ولكن زوج السيدة سعاد لم يستطع الصبر لقضاء كل أيام الحجر في غرفة منعزلة، حيث أوضحت للنصر، أن زوجها صاحب محل لبيع المجوهرات ولم يلتزم بالتدابير الوقائية مما أصابه بالفيروس، الذي يحتمل أنه يكون قد نقله له زبائن ، قائلة أنه وبعد ظهور الأعراض وخاصة الحمى المرتفعة والوهن لدرجة أنه لم يعد قادرا على المشي، تم نقله للمستشفى أين أجريت له كل الفحوصات والكشف السريع، فتبين أنه مصاب ب «كوفيد 19»، فطلب منه إجراء سكانير الذي أكد الإصابة، ولكن لم تكن الأعراض خطيرة مما جعل الطبيب يصف له الأدوية المناسبة وينصحه بالتزام الحجر المنزلي، وفعلا التزم بهذا في غرفة منعزلة و اضطرت محدثتنا لنقل أولادها عند والدتها وعادت لتخضع للحجر هي أيضا في بيتها وتتكفل بمتطلبات زوجها، هذا الأخير الذي بدأ يتماثل للشفاء بعد اليوم الخامس من العلاج وألزمته زوجته بوضع الكمامة داخل البيت حتى يتمكن من التحرك بين الغرف، ولكن نفد صبره وسئم من الحجر وبدأ في الخروج على متن سيارته بعد اليوم 10 من العلاج، وبعد أن أكمل شهرا وخضع لعدة مراقبات طبية أصبح يستعيد حياته العادية شيئا فشيئا فعاد ليجلس مع أولاده مع التباعد الجسدي ووضع الكمامة المهم أن يغير روتين العزلة، في انتظار النتائج النهائية للتحاليل.
وبالنسبة للسيدة حورية وهي ممرضة في عيادة متعددة الخدمات، شعرت مؤخرا مع التوافد الكبير للمصابين بكورونا على العيادة، بأعراض وهن و إسهال و حمى، إلا أنها ظلت كما تقول تخفي الأمر وتواصل ممارسة عملها، إلى أن تبين أن كل الممرضات أصبن بذات الأعراض وعجزن عن ممارسة عملهن، فمباشرة وصف لهن الطبيب أدوية العلاج من فيتامينات ومضادات حيوية وزنك، وتضيف محدتثنا أنها رغم معرفتها بكل الأمور المتعلقة بكورونا وكيفية التعامل مع المصابين، إلا أنها لم تقاوم خوفها وقلقها لمدة أكثر من أسبوع من الحجر لغاية صدور النتائج التي كانت سلبية، ولكن الطبيب طالبها رفقة زميلاتها بالاستمرار في الحجر وإجراء سكانير للتأكد من عدم الإصابة، ولكن تقول حورية أنها لم تستطع الصمود وخرجت لقضاء حاجياتها والظهور أمام الجيران وكأنها تمارس حياتها العادية.
rأطباء مختصون يؤكدون
هذه خطوات الحجر والعلاج المنزلي للمصابين بكورونا
أجمع الأطباء الذين اتصلت بهم النصر، أن الاستشفاء في البيت فيه إيجابيات من الناحية النفسية أساسا والراحة والنوم الهادئ ،وهي عوامل تقوي المناعة وتحد من المضاعفات، حيث أكدت الدكتورة مناد المختصة في الأمراض المعدية، أن الحالات البسيطة هي المعنية بالحجر والعلاج المنزلي وفق بروتوكول العلاج الذي يصفه الطبيب، حيث تكون البداية ب «زيتروميسين» خلال ال 5 أيام الأولى على أن يخضع لمراقبة طبية في اليوم الثاني من أخذ الدواء و اليوم العاشر، ثم يأخذ «كلوروكين» لمدة 10 أيام، وعلى المصاب متابعة درجة حرارته و حالته الصحية خاصة التنفس و اذا ظهرت أعراض يجب عليه الذهاب للمستشفى للفحص الطبي، وإلى جانب هذه الخطوات يجب على المعني مرافقة الأدوية بالالتزام بالراحة والأكل الجيد و شرب الماء بكثرة، على أن يكون أكله و نومه لوحده، ولا يخرج من البيت، مع نظافة و تهوية المنزل يوميا وممنوع زيارة الأقارب للمنزل.
من جهتها أوضحت الدكتورة كريمة عبدي المختصة في الأمراض المعدية أيضا، أن فعالية الاستشفاء المنزلي للمصابين بكورونا، تعتمد على مدى وعي المريض بإلزامية عزل نفسه عن محيطه، لأنه يمكنه نقل العدوى لهم خلال فترة التعافي التي تتراوح ما بين 14 الى 21 يوما من أخذه الدواء، ويجب عليه أيضا أن يعرف أن العلاج في المنزل يحسن حالته النفسية مما سيساعده على تقوية مناعته وبالتالي التعافي السريع، مبرزة أنه يطلب من المرضى
العودة للمستشفى من أجل المراقبة الطبية، خاصة إذا لم تنخفض الحمى رغم أخذ الأدوية التي وصفها الطبيب، أو إذا شعر المصاب بمضاعفات للأعراض الأخرى، فلا ينتظر المواعيد التي أعطيت له عند بداية العلاج بل يتوجه للمستشفى في أي وقت، مشيرة أن الإستشفاء المنزلي من شأنه تخفيف الضغط على المستشفيات كي تستقبل الحالات المعقدة و المتعلقة بفئة المسنين، والمصابين بالسمنة المفرطة والأمراض المزمنة و الذين يعانون من نقص المناعة، إضافة لأي شخص مهما كان سنه ويعاني من صعوبة في التنفس، حيث يخضعون للعلاج والمتابعة الصحية الصارمة، بالمقابل الفئات الأخرى المصابة دون مضاعفات كبيرة أو حتى دون أعراض، فالحجر المنزلي أفضل لها.
روبورتاج: خيرة بن ودان
تحت المنظار
الدكتورة ساندرا موفق رئيسة مصلحة الطب النفسي للمراهقين والإدمان
الإجراءات الوقائية من كورونا يمكنها المساعدة على علاج الإدمان
قالت الدكتورة موفق ساندرا رئيسة مصلحة الطب النفسي للمراهقين والإدمان بمستشفى الأمراض العقلية سيدي الشحمي بوهران، أن الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا يمكن إستغلالها للمساعدة على العلاج من الإدمان بمختلف أنواعه وخاصة إدمان تعاطي المخدرات، معتبرة أن الأمر ليس سهلا ولكن يتطلب تضافر جهود عدة أطراف وخاصة الأولياء.
وأوضحت المتحدثة في اتصال مع النصر، أن الحجر الصحي من شأنه مساعدة الشخص المدمن على المخدرات على التقليل من لقاء الأصحاب في جلسات التعاطي، وبالتالي يمكنه بمساعدة محيطه العائلي البقاء في البيت وتجنب تلك اللقاءات وتعويضها بممارسة هوايات أو رياضة أو المشاركة في خرجات عائلية وغيرها، كما أن إجراءات الوقاية من كورونا تسمح له بتجنب تداول سجائر محشوة مع آخرين، وربما تخلصه من الحقن المخدرة التي تنقل عدة فيروسات، كما يمكنه خفض عدد الأقراص المهلوسة التي يتعاطاها،.
وأشارت المتحدثة أن الأمر ربما يكون أقل صعوبة لدى فئة المراهقين خاصة الذين يحظون بمرافقة أوليائهم لمراكز علاج الإدمان ويتكفلون نفسيا بهم أيضا، أما بالنسبة للبالغين فيمكن العمل على إقناعهم من خلال الحملات التحسيسية التي تنظم للوقاية من كوورنا، مشيرة أنها هي شخصيا تشرف على مثل هذه الحملات وسط الشباب، مبرزة أن عملية الإقناع يجب أن ترتكز على أمور علمية طبية، منها أن استهلاك المخدرات مهما كان نوعها، تضعف مناعة الجسم وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ومنها فيروس «كوفيد 19» وكذا إلتهابات الرئة والجهاز البولي وغيرها، بالإضافة لأن تداول المدمنين على سجائر الكيف أو الحقن المخدرة أو أي شيء آخر من شأنه تعريضهم لنقل العدوى من بعضهم البعض، وحسب الدكتورة موفق، لا يوجد في الوقت الحالي أية إحصائيات أو معرفة لعدد المدمنين الذين يكونون قد أصيبوا ب «كوفيد 19»، لأن الشخص المدمن لا يظهر عليه علامات خارجية للإصابة كما أنه لا يصرح بأنه مدمن، وعليه حتى ولو أصيبوا بكورونا سيتم تحويلهم للمصالح المختصة بعلاج الوباء مثلهم مثل باقي المصابين ولا يتم تحويلهم لمصلحة علاج الإدمان.
موضحة أيضا، أنه بعد غلق بعض المصالح منها التي كانت تستقبل المدمنين وهذا بسبب الوباء، قل عدد هؤلاء ولازال البعض منهم فقط يقصد المستشفى لمواصلة العلاج أو لطلب استشارات طبية وغيرها، عكس المصابين بالأمراض العقلية الذين يتم التكفل بهم في حالة إصابتهم بكورونا على مستوى وحدة خاصة فتحت لهذا الغرض بمستشفى سيدي الشحمي، موضحة أن عدد المصابين ب «كوفيد 19» من فئة المرضى عقليا، ضعيفة جدا كونهم لا يحتكون بالوسط الخارجي.
وعلى صعيد آخر، حذرت الدكتورة موفق ساندرا رئيسة مصلحة الطب النفسي للمراهقين والإدمان، من الانتشار الكبير لتناول الأقراص المهلوسة من نوع «ترامادول» والذي له نفس مفعول الهيروين، و «ليريكا» المعروف ب»صاروخ» عند المراهقين الذين أصبح العديد منهم مدمنا عليها لأنها تؤثر بسرعة على الشخص علما أن هذه المهلوسات لا يمكن الإفلات منها بعد أول جرعة بسبب مفعولها المباشر على الدماغ، منوهة في الوقت نفسه بالأولياء الذين ينتبهون لتصرفات أطفالهم خاصة في مرحلة المراهقة والذين يرافقونهم لمصلحة علاج الإدمان، لأن الكشف المبكر للحالة يعجل العلاج ويحمي الطفل من مخاطر صحية ونفسية، مشيرة أنها هي شخصيا تتابع الحالات التي تشرف على علاجها، حتى بعد الشفاء تفاديا لأي إحتمال للعودة للمخدرات.
وأشارت معطيات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات، أنه تم خلال السداسي الأول من 2019، تسجيل نسبة 53,54 بالمائة من محجوزات الأقراص المهلوسة بالولايات الشرقية للبلاد، بينما 54,88 بالمائة من محجوزات القنب الهندي كانت بالمناطق الغربية. وأنه من بين 9750 مدمنا على المخدرات الذين تم إخضاعهم للعلاج خلال السداسي الأول من سنة 2019، تم تسجيل 3962 مدمنا تقل أعمارهم عن 25 سنة، من بينهم 365 طفلا أعمارهم أقل من 15 سنة، وكان للمؤثرات العقلية النصيب الأكبر من نسبة الإستهلاك حيث وصل عدد المدمنين عليها 3081 شخصا من مختلف الأعمار.
خ،ب
طب نيوز
دراسة أمريكية جديدة تؤكد
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشرة أعوام أقل نشرا لعدوى كوفيد
أفادت دراسة أمريكية جديدة أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات أقل نشرا لعدوى كورونا داخل منازلهم من بقية الأطفال و المراهقين و البالغين. الباحثون تابعوا ما يقارب 60 ألف شخص من المخالطين للمصابين بكوفيد 19 ، و استخلصوا أنه في المتوسط ، يصاب 11.8 بالمئة من المحتكين بالمرضى في المنزل. و بالنسبة لمخالطي المصابين ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عاما، بلغت نسبة إصابتهم 18.6 بالمئة بالفيروس في غضون 10 أيام تقريبا، من اكتشاف الحالة الأولى في نفس المنزل، و هي أعلى نسبة انتقال العدوى بين المجموعات التي خضعت للدراسة .و اللافت أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام، أقل نشراً للفيروس داخل المنازل، و رغم ذلك يحذر الباحثون من تغير هذه المعطيات عند إعادة فتح المدارس.
و قد أفادت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة، أن مستويات تطعيم الأطفال ضد أمراض خطيرة، مثل الحصبة و الكزاز «التيتانوس» والدفتيريا، انخفضت بشكل مثير للقلق أثناء جائحة كوفيد19، الأمر الذي يعرض ملايين الأطفال للخطر.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في تقرير مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) «المعاناة التي يمكن تفاديها و كذا وفيات الأطفال بسبب عدم تلقيهم التطعيمات في المواعيد المقررة، قد تكون أكبر كثيرا من مرض كوفيد19 نفسه».
فيتامين
أوراق الزيتون لعلاج حساسية الأنف
تعتبر أوراق الزيتون من بين أهم العلاجات الطبيعية للحساسية وخاصة حساسية الأنف، والعين والأذن وكذا للمصابين بالربو، كما لها تأثير على الفيروسات بفضل احتوائها على مادة «الأوليوروبين» التي تعمل على إضعاف نشاط الفيروس في الجسم.
وينصح باستعمالها على شكل مغلى و استنشاق بخاره، أو شربه على شكل شاي، لأنه عندما تغلى أوراق الزيتون في الماء تتحلل منها عدة معادن وأبرزها الكالسيوم و البوتاسيوم، الزنك، المغنيزيوم، الحديد والصوديوم والفوسفات وغيرها، وتعد أوراق الزيتون من العلاجات الفعالة للسرطانات وخاصة سرطان الثدي لاحتوائها على مادة «الميثانول» ومضادات الأكسدة، ويمكن استعمال أوراق الزيتون لعلاج عدة أمراض أخرى منها، خفض الكوليستيرول و التهاب المفاصل، آلام المعدة وتقرحات الأمعاء وغيرها، ويمكن استعمالها مثلما سبق ذكره على شكل مغلى ويشرب على الريق، أو يستنشق بخاره فهو فعال جدا في القضاء على تعفنات الأنف والأذن.
بن ودان خيرة
طب كوم
الدكتور صالح حميزي مختص في الجراحة العامة
أعاني منذ أيام من ألم شديد و انتفاخ على مستوى الأمعاء، وأخشى زيارة الطبيب خوفا من أن تكون حالتي مرتبطة بالإصابة بكورونا، فماذا أفعل؟
يجب أن نعلم أنه من بين أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نجد المغص والإسهال، وقد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى و منها «القولون المتهيج»، ولكن بالبحث والاستقصاء العيادي مع المريض و الفحص، سيجد الطبيب الاختلافات بينهم، مثلا آلام البطن تكون مزمنة عند المصاب بالقولون، و في حالة الكورونا تكون مصحوبة بالسعال الجاف، سيلان الأنف، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، و حتى فقدان حاستي الشم و الذوق، وهي الأعراض التي لا توجد في القولون المتهيج، لدى يجب الفحص عند الطبيب والتأكد من حالتك تفاديا لمضاعفات صحية، و في الحالتين فالوصول للجراحة مستبعد إلا عند إثبات وجود مشكل عضوي بالأمعاء وهذا ما يحدث نادرا.
أنا سيدة في الخمسينات أرفض الخضوع لعملية جراحية على مستوى البطن منذ بداية كورونا، فهل من نصيحة !
أنصحك يا سيدتي بالتقرب من طبيبك المعالج وهو سيقرر حسب وضعك الصحي، ولكن لا تخش شيئا في المستشفيات فنحن لم نتوقف عن إجراء العمليات الجراحية المبرمجة، ولكن هي تخص الحالات التي لا يمكن أن تؤجل كمرضى السرطان والحالات الحرجة لأمراض أخرى، إضافة للعمليات الإستعجالية والتي تتم في قسم الإستعجالات الذي يسير بنظام المناوبة التي لم تنقطع، وفي المصلحة التي أعمل بها اضطررنا لوقف البرنامج الجراحي لمدة تقارب الأسبوع فقط عندما تعرض عدد كبير من منتسبي المصلحة إلى الإصابة بالكورونا منهم أطباء و ممرضون و عمال، وبعد اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية وتعقيم المصلحة، تم استئناف العمليات.
لم أعد أحتمل آلام الفتق الذي أعاني منه منذ سنوات، أصبحت عاجزا عن الحركة بسببه وفي الوقت نفسه، أخشى الجراحة في هذا الظرف الوبائي، هل من مسكنات للألم أو ماذا أفعل؟
صحيح أن خطر نقل عدوى كورونا قائم، و عليه يمكن تفادي العملية في هذه الظروف، و ما عليك سوى أن تحافظ على نظام نظام غذائي متوازن حتى لا يزداد الضغط الداخلي في البطن بالانتفاخ أو نتيجة الإمساك أو الإسهال، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة، أو القيام بأشغال مجهدة وحتى الرياضة التوقف عنها، وحتى الحرص على تفادي تأثير السعال أو انحصار البول نتيجة تضخم البروستات، كما يجب لبس الحزام الخاص بالفتق يساعدك على تجنب المضاعفات، أما إذا شعرت بمضاعفات غير مألوفة فعليك التوجه مباشرة للمستشفى أو العيادات الطبية فيمكن أنك تحتاج لعملية جراحية إستعجالية.
بن ودان خيرة
خطوات صحية
طرق التغلب على الصداع صيفا
غالبا ما يصاب الناس بالصداع الناتج عن إرتفاع درجات الحرارة خاصة عند التعرض الطويل والمستمر لأشعة الشمس، ولا يحسنون التعامل مع الوضع مما يجعل بعضهم يعتقد أنه مصاب بمرض ما، ولتجنب هذا الصداع يجب إتباع الخطوات الآتية:
1 -الحرص على الحفاظ على الجسم رطبًا، فلا شيء يساعد على منع الصداع خلال فصل الصيف كشرب كمية كافية من الماء، لأن الجفاف له تأثير مباشر على توازن ضغط الدم المسبب الأساسي للصداع.
2 - تجنب المشروبات الغازية والإفراط في شرب الشاي والقهوة فهذه المنبهات تضاعف من جفاف الجسم، والمشروبات تكون محفزة للتبول وتفقد الجسم الكثير من الماء، وإذا إستدعى الأمر يفضل شرب العصائر قليلة السكر فإنها غنية بالفيتامينات والمعادن وتساعد على منع الإحساس بالصداع.
3 - تجنب التواجد تحت أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة مع ضرورة إرتداء قبعة على الرأس لحمايته.
4 - متابعة نظام غذائي متوازن يشمل الفاكهة والخضراوات الغنية بالماء كالبطيخ والخيار، فهي مصادر جيدة للحفاظ على رطوبة الجسم في الصيف.
5 - يفضل ممارسة الرياضة في الصباح بعيدًا عن الشمس، لأن ممارسة التمارين الرياضية في أشعة الشمس الحارقة تجعلك تشعر بالتعب والجفاف.
بن ودان خيرة
نافذة أمل
الجهاز الذاتي لقياس نسبة الأوكسجين في الدم متوفر في الجزائر
أصبح الجهاز الذاتي لقياس نسبة الأوكسيجين في الدم، متوفرا في الجزائر لمساعدة مرضى الربو والقلب، حيث يمكنهم استعماله ذاتيا في المنزل ومتابعة نبضات القلب ومستوى الأوكسجين في الدم، من أجل اتخاذ التدابير الإستعجالية فورا قبل أن تتعقد الحالة.
تعرض عدة صفحات تحترف التجارة «أونلاين»، جهاز القياس الذاتي لنسبة الأوكسجين في الدم، للبيع لكل المهتمين به خاصة لمرضى ضيق التنفس والربو والتعرف على نبضات القلب، وهو جهاز صغير يمكن حمله بسهولة و استعماله في أي مكان يكون فيه المعني ويشعر بخلل صحي وأساسا الرياضيين، وبهذا يمكن لمستعمل الجهاز قياس نسبة تشبع جسمه بالأوكسجين والتي يجب أن تكون ما بين 94 إلى 100 بالمائة في الحالة العادية وعليه يمكن للشخص أن يراجع الطبيب أو يتناول دواءه في حال كانت النسبة أقل من هذه، ونفس الوضع بالنسبة لنبض القلب الذي يجب أن يتراوح مابين 60 إلى 100 نبض في الدقيقة بالنسبة للبالغين، وهذه المعطيات تظهر على شاشة صغيرة للجهاز بعد وضع إصبع المعني بداخله فيقوم الجهاز بتسليط الأشعة فوق البنفسجية وإنتظار النتيجة بعد 8 ثواني.
وعند عرض المنتوج تساءل المطلعون عليه عن أهميته في ظل انتشار فيروس كورونا الذي من أبرز أعراضه ضيق التنفس، فأشار بعض المختصين في ردهم على تعليقات الأشخاص، أن الجهاز يمكنه إظهار نسبة الأوكسجين في الدم، وانخفاضها مؤشر على عدة أمراض وقد تكون من بينها كورونا، ولكن هو ليس جهازا خاصا بالكشف عن الإصابة بكورونا، بل منبها فقط يستلزم التوجه للطبيب لمتابعة الوضع الصحي، وأشار المختصون أن ضيق التنفس هو عرض يظهر عند تعقد حالة المصاب بفيروس «كوفيد 19» ويوجد مصابين لا يظهر عندهم هذا العرض وعليه لا يجب استعمال الجهاز على أنه كاشف لكورونا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.