وزير الأشغال العمومية خلال زيارته للوادي: ورشات استعجالية لإعادة الاعتبار لشبكة الصرف

أكد وزير الأشغال العمومية و الري و المنشآت القاعدية لخضر رخروخ، الخميس، خلال زيارة تفقدية لولاية الوادي، أن مصالحه نصبت ورشات استعجالية لإعادة الاعتبار لشبكة الصرف الصحي و دراسة مشاريع أخرى تضمن إطالة عمرها الافتراضي.
و قال الوزير خلال معاينته لعدد من محطات الرفع و الدفع الخاصة بشبكة الصرف الصحي، أن مصالحه و عقب التسربات المتكررة لهذه الشبكة جراء توقف محطات الدفع في كل مرة، اتخذت قرارا استعجاليا بإسناد عملية إعادة الاعتبار و تهيئة هذه المحطات ل 3 مؤسسات وطنية كمرحلة أولية، مع إطلاق دراسة أخرى تضمن إطالة عمر الشبكة بعيدا عن الحلول الظرفية.
و شدد "لخضر رخروخ" على عمليات الصيانة الدورية لمعدات شبكة الصرف الصحي في إطالة عمرها الافتراضي و حماية الساكنة من خطرها المتكرر، مؤكدا تخصيص ميزانية ثابتة سنوية لعمليات إعادة الاعتبار لنظام التطهير بالمنطقة، الصيانة و توفير الوسائل اللازمة للجهة المكلفة بتسيير و صيانة هذه الشبكة الحيوية، مشيرا إلى طبيعة تضاريس المنطقة الرملية و ملوحة مياهها التي تؤثر سلبا على قنوات الصرف و مضخاتها بما تخلفه من ترسبات.
كما أكد وزير الأشغال العمومية و الري خلال زيارته لمحطة تصفية مياه شبكة الصرف الصحي ببلدية كوينين، أهمية تحاليل عينات من المياه المسترجعة داخل هذه المحطة و عند المصب النهائي، بما يضمن حماية البيئة و الثروة الحيوانية القريبة من المصب، ناهيك عن دراسة مشاريع تضمن استغلال هذه الثروة المائية بعد المعالجة النهائية و التأكد من سلامتها في مجالات أخرى مثل السقي.
و ذكر وزير الأشغال العمومية "لخضر رخروخ" في رده على انشغال طرحه منتخبون بخصوص عدم برمجة أي مشروع لازدواجية الطرقات الوطنية بالمنطقة، ضمن قانون المالية 2023، خاصة الوطني 48 و 16، أن مصالحه ستسجل هذا المطلب في قانون المالية التكميلي المقبل، مؤكدا أن عمليات تسجيل هذا النوع من المشاريع و منحها، تحدد وفق معايير تقنية تراعي ضمان جدوى المشروع و عدد المركبات التي تعبره سواء الخفيفة أو الثقيلة. كما قام وزير الأشغال العمومية خلال زيارته لولاية الوادي، بمعاينة عديد المشاريع المنجزة و في طور الإنجاز، بعدد من بلديات الولاية، على غرار مشروع انجاز جسر بمفترق الطرق الذي يربط الوطني 48 و 48 أ و النفق الأرضي بمدخل عاصمة الولاية، بالإضافة إلى مشروع إنجاز محطة للرفع و الدفع تضمن تحويل مياه الصرف الصحي للجهة الجنوبية لوسط المدينة و البلديات الجنوبية مباشرة نحو محطة التصفية، بدل مرورها داخل أحياء بلدية الودي الشرقية.