فيما يشرع في أشغال تهيئة الحوض الكبير قريبا

فتح حوضين بمسبح سيدي مسيد رسميا نهاية ماي المقبل
أكد أمس مدير الشباب و الرياضة لولاية قسنطينة بأنه من المقرر فتح الحوضين المتوسط و الصغير بمسبح سيدي مسيد بشكل رسمي نهاية الشهر المقبل، في حين يشرع في أشغال تهيئة الحوض الكبير قريبا. و قال المسؤول "للنصر" بأن أشغال تجديد الحوض المتوسط الحجم ،الذي كان قد تم تبليطه بطريقة وصفها بالرديئة قد قاربت على نهايتها، بعد أن قامت شركة المقاولة بنزع البلاط الذي وضعته عند بداية الأشغال و الذي تعرض للتلف عند بداية استعمال الحوض ،حيث تم تجديد البلاط، كما أخضع الحوض الصغير لعملية تهيئة يرتقب الفراغ منها خلال الشهر المقبل، على أن يتم فتح الحوضين معا نهاية نفس الشهر للجمهور.
مسؤول القطاع و حول وضعية الحوض الكبير بالمسبح، أكد قرب انطلاق الأشغال و ذلك فور تحديد شركة المقاولة التي ستوكل إليها المهمة، مضيفا بأنه قد تم الإعلان عن مناقصة وطنية تتعلق بالمشروع خلال الأسبوع الماضي، لتنطلق الأشغال فورا من أجل الإسراع في تسليمه و إدخاله الخدمة لتدعيم المسبح.
و عن جملة العراقيل التي واجهت شركات المقاولة، تحدث المدير عن شبكة الصرف الصحي الخاصة بالمسبح و التي تعرضت للتخريب ،كما سجل انسدادا كليا على مستوى القناة الخارجية من قبل السكان المجاورين له، و هو ما كان وراء قرار برمجة عملية كبرى تهدف إلى تحويل مجرى مياه الصرف الخاصة به نحو واد الرمال مباشرة.
و كان مسبح سيدي مسيد ،الذي انطلقت أشغال تهيئته شهر ماي من العام الماضي بتكلفة إجمالية قدرت ب 6 ملايير سنتيم بعد أن تم تحويل تسيير المركب من بلدية قسنطينة إلى مديرية الشباب و الرياضة بعد أن أثبتت الأولى فشلها في عملية التسيير و استأجرته لأشخاص حولوا نشاطه، غير أن الأشغال لم تكن جيدة بسبب عيوب ظهرت على مستوى الحوض المتوسط الحجم فور دخوله الخدمة، غير أن المقاول أرجعها إلى استعمال الحوض قبل الوقت المحدد، و هو ما كان وراء رفض مديرية الشباب و الرياضة منح المبلغ الكامل للأشغال ،التي أوكلت إليها شركة المقاولة إلا بعد تصحيح الأخطاء خلال أوت الماضي، ليتقرر إعادة غلقه مجددا الشهر الموالي من أجل إنهاء الأشغال.