تعميم منح رخص طاكسي ردايو على 06 دوائر وناقلون يشتكون التشبع عمدت مديرية النقل بباتنة إلى تمديد منح رخص إنشاء مؤسسات مصغرة لطاكسي راديو عبر البلديات والدوائر بعدما كان الأمر مقتصرا قبل ثلاث سنوات على مدينة باتنة فقط، وحسبما عُلم من المدير الولائي للنقل فإن تمديد منح التراخيص جاء نزولا عند الطلب وشمل دوائر تيمقاد، تازولت، أريس بريكة، نقاوس. وأضاف ذات المسؤول في تصريح للنصر بأن مديرية النقل سجلت في بادئ الأمر قبل ثلاث سنوات منح 03 تراخيص فيما تحصي حاليا 33 مؤسسة طاكسي راديو تحصلت على الترخيص للنشاط في مجال النقل الحضري، مِؤكدا بأن منح التراخيص لم يتم بطريقة عشوائية وإنما في إطار تحسين الخدمة العمومية للمواطنين، واعتبر بأن تسجيل 33 شركة طاكسي راديو بالإضافة لباقي سيارات النقل الحضري التي تنشط لا يعني بالضرورة وصول درجة التشبع الذي قد ينعكس بالسلب على الممتهنين لنشاط الطاكسي من حيث مردود العمل، وأوضح مدير النقل بأن رفع التراخيص جاء تلبية لطلب الراغبين في إنشاء شركات طاكسي بالموازاة مع تطلع مصالح مديرية النقل لتحسين الخدمة من خلال المنافسة الشرعية بين الناقلين أنفسهم، وأشار ذات المسؤول إلى التوقف في الظرف الحالي عن منح التراخيص في إطار دعم تشغيل الشباب من خلال مختلف آليات دعم الشباب على غرار أونساج، ولاكناك في حين أكد إمكانية منح التراخيص للراغبين في الاستثمار المباشر بعد دراسة ملفاتهم. وفي سياق متصل كشف مدير النقل عن إحصاء ما مجموعه 500 سيارة أجرة راديو ذات نوعية جديدة وفق دفتر الشروط المحدد وفتحت الشركات المستحدثة في مجال النقل يضيف ذات المسؤول 550 منصب شغل من سائقيين ومستخدمين إداريين وهو ما جعله يصف التجربة بالناجحة مشيرا أيضا لوجود فرع نقابي خاص بأصحاب الطاكسي راديو تحت لواء المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين وهو ما ساهم حسب مدير النقل في تسهيل الاستماع لانشغالاتهم وسهولة الاتصال والحوار مع الإدارة. ياسين.ع إهمال وتخريب حجر أساس لمدينة باتنة يعود لسنة 1844 يتواجد نصب وحجر الأساس لمدينة باتنة الذي وضعته السلطات الفرنسية الاستعمارية سنة 1844 عند دخولها مدينة باتنة في حالة كارثية بعد أن ظل عرضة للإهمال ومسه التخريب على مر السنوات الأخيرة، وهذا منذ تغيير موقعه الأصلي الذي أنجزت عليه محطة نقل المسافرين الجديدة ،حيث تعرض للكسر بعد إزاحته عن مكانه دون إعارته أهمية، ويتواجد على شكل قطع مترامية وضعت على جانب مدخل المحطة الجديدة دون أن تكترث أية جهة لوضعيته من أجل ترميمه أوحمايته خصوصا وأن يتضمن مخطوطا يؤرخ لحقبة تاريخية للمنطقة إبان وصول القوات الاستعمارية الفرنسية. من جهته مدير الثقافة أقر ل"النصر" اطلاعه بالوضعية التي يتواجد عليها النصب المخطوط ،رغم أهمية قيمته التاريخية وأكد بأن مصالحه ليس مخولا لها التدخل لنقله من موقعه ،مشيرا لمحاولته ذلك مرات سابقة. وأكد ذات المسؤول استعداده تسخير كل ما هو تقني من أجل ترميم وحماية النصب بالتنسيق مع الجهات والمصالح المعنية. وفي ذات السياق أكد من جهة أخرى رئيس بلدية باتنة في اتصالنا به على أنه قام ببرمجة نقل النصب بعد تعرضه للإهمال والتخريب من المكان الذي يتواجد به بمحطة نقل المسافرين نحو مقر البلدية ليوضع عند مدخلها، وأضاف المير بأن تحويله نحو مقر البلدية مع إعادة ترميمه يعد بمثابة أحسن موقع لإبرازه خصوصا بعد إزاحته من موقعه الأصلي الذي أنجزت عليه محطة نقل المسافرين.