اعتبر رئيس غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية الفرنسية جون ماري بينال يوم الأحد أن الشراكة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية "توجد في صحة جيدة" مجددا ضرورة متابعة الحركية التي يشهدها تعزيز هذه الشراكة بين مؤسسات البلدين. و خلال ندوة صحفية أكد بينال أن "هدفنا يتمثل في اكتساب فعالية اكبر و احترافية أكثر في قدراتنا في إعلام المؤسسات الفرنسية و الجزائرية قصد تقريبها أكثر من أجل تقييم القدرات و تحديد فرص الشراكة بشكل أفضل". و حسب بينال تعمل غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية الفرنسية من أجل تطوير العلاقات بين المؤسسات الجزائرية و الفرنسية من خلال تسهيل الاتصال والمعرفة المتبادلة بين رجال الأعمال و اطلاعهم حول الظروف الاقتصادية و المالية و القانونية و الجبائية التي يمكنها ممارسة نشاطاتها الاقتصادية. و عليه تتوفر غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية الفرنسية -كما أضاف- على خمس أقطاب للخبرة هي : الاقتصاد و اليقظة القانونية و التكوين و العمل على الشبكة العنكبوتية و الدعم اللوجستي. و تتمثل المهام الرئيسية لهذه الأقطاب في تحليل التدفقات الاقتصادية والتعرف على حاجيات المؤسسات قصد توجيه المنخرطين في الغرفة و تقديم نصائح لهم و مرافقة المقاولين الجدد و تنظيم اللجان الجبائية و القانونية و التنظيمية و الموارد البشرية و الدورات التكوينية المتوجة بشهادات و تقنية و تعليم اللغة الفرنسية الاحترافية للأعمال و وضع فضاءات عمل تحت التصرف و تقديم المساعدة في إجراءات التأشيرة.