فاز حزب الرئيس المالي ابراهيم أبو بكر كيتا و حلفاؤه بالاغلبية المطلقة فى الدور الثاني للانتخابات التشريعية التى جرت فى مالي يوم الاحد الماضي وفق ما أظهرته النتائج الرسمية غير النهائية التى نشرت مساء أمس الثلاثاء. و حصل الحزب الرئاسي على قرابة 60 مقعدا من أصل 147 مقعدا تتألف منها الجمعية الوطنية . كما حصد حلفاء الحزب و من بينهم "التحالف من أجل الديمقراطية فى مالي" و هو أحد أبرز الاحزاب المالية أكثر من 50 مقعدا أي ما مجموع 115 مقعدا. و حصل "الاتحاد من أجل الجمهورية و الديمقراطية" و هو حزب سومايلا سيسي الذي هزمه كيتا فى الجولة الثاثنية من الانتخابات الرئاسية التى جرت فى 11 أوت المنصرم على 17 مقعدا فى الجمعية الوطنية الجديدة على أن يصبح سيسي زعيم المعارضة. و بلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات 2ر 37 بالمئة أقل بقليل من نسبة 6ر38 بالمائة التى تم تسجيلها فى الدور الاول لهذه الانتخابات. و من المقرر أن ترفع هذه النتائج غير النهائية التى ألنها وزير ادارة الاراضي موسى سينكو كوليبالي الى المحكمة الدستورية كي تقرها قبل أن تباشر الجمعية الوطنية الجديدة مهامها. وتعتبر هذه النتيجة "مريحة" للرئيس أبو بكر كيتا الذي تعهد بتحقيق المصالحة الوطنية غداة تنصيبه.