مصر: إنسحاب مترشح من منافسة الرئاسيات .. ومظاهرات لطلاب الإخوان بعدة جامعات

أعلن المحامي و الناشط الحقوقي المصري خالد علي عن عدم الترشح للانتخابات الرئاسة المقبلة وانتقد توجه وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي للترشح للرئاسة وحذر من عودة رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
ويأتي قرار خالد علي هذا بعد ثلاثة أيام من إعلان الفريق سامي عنان انسحابه من المنافسة الانتخابية أيضا. ولم يبق في الساحة حتى الآنسوى حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي ووزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي اللذين أعربا عن نيتهما الترشح لهذا الاستحقاق. وعلى صعيد آخر شهدت مصر اليوم عدة تظاهرات لطلاب الإخوان المسلمين بجامعات الإسكندرية والقاهرة وعين شمس والأزهر.
وقام طلاب الإخوان بجامعة عين شمس شمال شرق القاهرة باقتحام بوابات مبنى إحدى الكليات اعتراضا على تحويل زملائهم إلى مجالس التأديب وأحدثوا تلفيات كبيرة بمبنى الكلية فيما حدثت مشادات بالأيديبينهم وبين طلاب معارضين. كما انطلقت مسيرة لطلاب الإخوان من أمام المكتبة المركزية بجامعة القاهرة بالجيزة وطافت كليات الجامعة وسط هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة والسلطة الحالية مطالبين بالإفراج عن زملائهم المحبوسين. وعلى الصعيد الأمني أكد مصدر بغرفة عمليات وزارة التعليم المصرية عثور قوات الأمن بمحافظة الجيزة على 5 قنابل بجوار مدرسة خالد بن الوليد بمنطقة الطالبية وتمكن خبراء المتفجرات من إبطال مفعولها بجانب تمشيط المدرسة والشوارع المجاورة تحسبا لوجود أي قنابل أخرى من شأنها تهديد سير العملية التعليمية واستهداف التلاميذ والمعلمين في عمليات إرهابية.
كما تم إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع داخل مدرسة بالزقازيق بمحافظة الشرقية. ومن جهة أخرى نجحت الأجهزة الأمنية المصرية بمديرية أمن الجيزة في إحباط محاولة تفجير إحدى محطات الكهرباء الرئيسية بالمحافظة. وأكد مصدر أمنى - في تصريح صحفي يوم الأحد- انه تم إلقاء القبض على أثنين من الجناه فيما يتم تكثيف الجهود الأمنية لإلقاء القبض على باقي المتهمين. وكانت مسؤولة بمحافظة القيلوبية بالقاهرة الكبرى قد اتهمت جماعات إرهابية بتخريب محطات الكهرباء بالمحافظة. وجدد وزير الداخلية المصري اليوم عزم الدولة على مواجهة التحديات لتطهير البلاد من العناصر الإرهابية وتطوير الخطط الأمنية.