قالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن "حوالي 65 ألف فلسطيني ممن فقدوا مأواهم نتيجة العدوان الإسرائيلي عام 2014 ضد قطاع غزة ما زالوا نازحين عن منازلهم". و أوضحت "الأونروا" في تقرير نشر اليوم الأربعاء بأن "حوالي 65 ألف فلسطيني من إجمالي 100 ألف لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي بينما تمكن %35 منهم فقط من العودة إلى منازلهم". واعتبرت أن الأسباب الرئيسية من وراء إعاقة تسريع عملية الإعمار تتمثل في "التمويل ووصول وتدفق المواد (رفع الحصار) والتخطيط والتنسيق مع الجهات المعنية الفلسطينية". وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت حربا ضد قطاع غزة في العام 2014 أسفرت عن استشهاد "2320 فلسطينيا وهدم 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئيا 160 ألف وحدة منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن". تطرق تقرير "الأونروا" في نفس الوقت إلى الوضع العام لقطاع غزة مفيدا بأن "نسبة البطالة المرتفعة في غزة والمقدرة بما معدله و 41.5 في المائة ونحو 61 في المائة بين فئة الشباب تؤدي إلى انتشار اليأس والخوف من المستقبل نتيجة للصراعات المتكررة والحصار والذي دخل عامه العاشر". وأكد بأن "رفع الحصار يعد شرطا أساسيا لتسريع عملية تعافي القطاع وفتح آفاق أوسع لفرص العمل للشباب في غزة مشيرا إلى أن المنظمة الأممية تسعى إلى توفير فرص عمل مؤقتة لحوالي 45،879 لاجئ فلسطيني في حال توفر الدعم المناسب". ورأى التقرير من جهة أخرى بأن "زيادة أعداد الطلاب في مدارس الأونروا فضلا عن النمو السكاني بشكل عام يضع المزيد من الضغوط على برامج وخدمات الأونروا". وأشارت إلى أن أكثر من 263،220 طالب وطالبة بدأوا عامهم الدراسي الجديد في المدارس التابعة للأونروا في غزة مع زيادة تقدر ب13،100 طالب مقارنة مع العام الماضي.