معرض الجزائر الدولي: منصة لتعزيز الشراكات وجذب الاستثمارات    غزّة تحت الحصار.. سلاح التجويع والفوضى الممنهجة    تذاكى ترامب فانفضح نتنياهو!    انطلاق أشغال المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة بالجزائر العاصمة    بوغالي في زيارة رسمية إلى موريتانيا    الوسائط الاجتماعية تلبس الوشاح الأسود    إيران تضرب قواعد أمريكا    آن الأوان أنْ يكف الاحتلال المغربي على نهب ثروات الصحراويين    تخرّج دفعة جديدة من الأئمة الوعّاظ    تنصيب لجنة التحقيق في فاجعة ملعب 5 جويلية    حادث ملعب 5 جويلية: رئيس الكونفدرالية الافريقية يعرب عن تعازيه    تخرج سبع دفعات جديدة بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام والاتصال    نحو اقتناء 80 طائرة بدون طيّار لمُكافحة حرائق الغابات    ملحمة الفروسية التي تحيي التراث وتمجّد البطولات    الامتحانات تعكس الكفاءة لا الحفظ الأعمى    مجلس الأمة: اجتماع تنسيقي للوفد المشارك باسبانيا في قمة رؤساء البرلمانات    كأس إفريقيا سيدات 2024 : المنتخب الجزائري يشرع في المرحلة الثانية من التحضيرات بسيدي موسى    إيطاليا: تفكيك شبكة لتهريب المخدرات انطلاقا من المغرب    وزير الثقافة والفنون يتباحث مع المدير العام ل"الألكسو" آفاق التعاون الثقافي المشترك    لا نقبل بأقل من 50% إدماج في الصناعات الكهرومنزلية والإلكترونية    انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان "سيرتا للفروسية"    لا بديل عن الحل السلمي للملف النّووي الإيراني    مكانة مميزة لحقوق الإنسان في الجزائر    منظومة الضمان الاجتماعي قوية لا تحتاج لإعادة النّظر    قادرون على إنشاء 10 آلاف مؤسسة ناشئة    لأول مرة.. ماستر في السّياسات العمومية والمناجمنت    قانون الاستغلال السياحي للشواطئ محرك حقيقي للتنمية    مخطط أمني خاص بفصل الصيف    جاهزية تامة.. تركيز على مجانية الشواطئ والردع للمخالفين    معرض الجزائر الدولي: رئيس الجمهورية يؤكد على أهمية مواصلة تعزيز تنافسية المنتوج الوطني    فريق طبي موريتاني يشارك في عمليات زرع كلى بالجزائر    إقبال لافت على مدرسة الدفاع المضاد للطائرات بالأغواط    تسليم أولى تراخيص تنظيم نشاط العمرة للموسم الجديد    اختتام تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية" لعام 2025.. الاحتفاء بالثقافة الحسانية وتعزيز حضورها كأحد روافد الهوية الثقافية المشتركة    مسابقات الاندية الافريقية 2025-2026: الجزائر من بين أفضل 12 اتحادية مشاركة في المنافسات القارية بأربعة أندية    إبراز الدور الهام للسينما في خدمة الثقافة الحسانية    قال إنها لا تحتاج إلى إعادة النظر فيها، بن طالب:الجزائر تملك منظومة ضمان اجتماعي متكاملة    وزير الثقافة والفنون يتباحث مع نظيره الموريتاني سبل توسيع آفاق التعاون الثقافي بين البلدين    رئيس الجمهورية يجدد التزام الجزائر بتقوية التعاون الطاقوي الإفريقي    الجزائر-موريتانيا: فرق طبية من البلدين تجري عمليات لزرع الكلى بالجزائر العاصمة    غالي يشدد على أهمية الاستمرار في الكفاح وبذل كل الجهود من أجل حشد مزيد من المكاسب والانتصارات    نتمنى تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم    مأتم المُدرّجات يُفسد عُرس المولودية    انطلاق عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمزايدة    الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية "منعطف خطير في المنطقة"    علامات ثقافية جزائرية ضمن قوائم الأفضل عربيّاً    فتح باب المشاركة إلى 20 أوت المقبل    قصة عابرة للصحراء تحمل قيم التعايش    الزمالك يصر على ضم عبد الرحمن دغموم    الرئيس إبراهيمي يريد جمعية عامة هادئة ودون عتاب    حادث ملعب 5 جويلية: وفد وزاري يقف على الوضعية الصحية للمصابين    احذروا الغفلة عن محاسبة النفس والتسويف في التوبة    شكاوى المرضى في صلب عمل لجنة أخلاقيات الصحة    التعبئة العامّة.. خطوة لا بد منها    تحضيرات مسبقة لموسم حج 2026    فتاوى : الهبة لبعض الأولاد دون البعض    فعل الخيرات .. زكريا عليه السلام نموذجا    هذه أسباب زيادة الخير والبركة في البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجازر 8 مايو 1945 شكلت بداية مرحلة العمل المسلح من اجل استقلال الجزائر

اكد المؤرخ لحسن زغيدي يوم الاحد بالجزائر العاصمة ان مجازر 8 مايو 1945 قد شكلت بداية مرحلة التحضير للعمل المسلح من اجل استقلال الجزائر.
و صرح ذات المؤرخ خلال منتدى المديرية العامة للأمن الوطني مخصص لإحياء ذكرى هذا التاريخ ذو المعاني السامية, ان احداث 8 مايو 1945 قد ميزت نهاية فترة تكوين الجيل الثاني للحركة الوطنية و بداية مرحلة التحضير للعمل المسلح من اجل الكفاح ضد الاستعمار و استرجاع استقلال الجزائر.
و ذكر ذات المتحدث و هو استاذ تاريخ بجامعة الجزائر بالسياقين الداخلي و الدولي اللذين سبقا تلك الاحداث الدموية, مشيرا الى ان الادارة الاستعمارية الفرنسية اعترفت لأول مرة باستعمال أفران حرق الجثث لإخفاء حدة و بربرية هذه المجازر, امام الملاحظين الاجانب الذين جاؤوا للاطلاع على الاحداث.
و قال المؤرخ ان ما حدث مدة اسبوعين لقي ترحيبا كبيرا في فرنسا, في وقت استنكرت فيه العديد من ردود الافعال الاجنبية وحشية هذه المجازر, مشيرا الى قتل حوالي 3000 جزائري يوميا من طرف القوات العسكرية حيث قامت القوات الجوية لوحدها بحوالي 300 عملية قصف يوميا.
كما ندد يقول أن التقديرات الجزائرية و الفرنسية لأثر هذه المجازر أشارت الى سقوط ما بين 17000 و 100000 ضحية بين المتظاهرين الجزائريين في الوقت الذي حددت فيه الادارة الفرنسية العدد ما بين 1200 و 1500 قتيل.
و قد ذكر المحاضر بأن هذه الأحداث المأساوية انطلقت في شكل مظاهرات سلمية بمدينة سطيف قبل أن تنتقل نحو مدينة قالمة و بجاية بسبب رفض المتظاهرين الجزائريين العدول عن شعار المطالبة باستقلال البلاد برفع الراية الوطنية.
في هذا الشأن أوضح السيد زغيدي أن " مبدأ تنظيم تظاهرة سلمية رخص به نائب حاكم مدينة سطيف مضيفا أن العلم الذي وصف بالانفصالي من طرف فرنسا أخذ " منعطفا آخر منذ هذه الأحداث المأساوية.
و أضاف المؤرخ الذي اعتبر هذه الاحداث بمثابة رد من الشعب الجزائري على سياسية الارض المحروقة التي وضعها الاستعمار منذ 1830 أن درس ال8 مايو 1945 قد لقن بما أن الشعب الجزائري استطاع التصدي لأحدى أقوى الامبراطوريات المسلحة في تلك الحقبة.
و في الاخير دعا المحاضر الأجيال الحالية الى تثمين قيمة التضحيات التي قدمها أجدادهم حيث ركز على مفهوم الوطنية و الأمن اللذين يجب تجسيدهما في شكل قيم و مواقف.مجازر 8 مايو 1945 شكلت بداية مرحلة العمل المسلح من اجل استقلال الجزائر
الجزائر- اكد المؤرخ لحسن زغيدي يوم الاحد بالجزائر العاصمة ان مجازر 8 مايو 1945 قد شكلت بداية مرحلة التحضير للعمل المسلح من اجل استقلال الجزائر.
و صرح ذات المؤرخ خلال منتدى المديرية العامة للأمن الوطني مخصص لإحياء ذكرى هذا التاريخ ذو المعاني السامية, ان احداث 8 مايو 1945 قد ميزت نهاية فترة تكوين الجيل الثاني للحركة الوطنية و بداية مرحلة التحضير للعمل المسلح من اجل الكفاح ضد الاستعمار و استرجاع استقلال الجزائر.
و ذكر ذات المتحدث و هو استاذ تاريخ بجامعة الجزائر بالسياقين الداخلي و الدولي اللذين سبقا تلك الاحداث الدموية, مشيرا الى ان الادارة الاستعمارية الفرنسية اعترفت لأول مرة باستعمال أفران حرق الجثث لإخفاء حدة و بربرية هذه المجازر, امام الملاحظين الاجانب الذين جاؤوا للاطلاع على الاحداث.
و قال المؤرخ ان ما حدث مدة اسبوعين لقي ترحيبا كبيرا في فرنسا, في وقت استنكرت فيه العديد من ردود الافعال الاجنبية وحشية هذه المجازر, مشيرا الى قتل حوالي 3000 جزائري يوميا من طرف القوات العسكرية حيث قامت القوات الجوية لوحدها بحوالي 300 عملية قصف يوميا.
كما ندد يقول أن التقديرات الجزائرية و الفرنسية لأثر هذه المجازر أشارت الى سقوط ما بين 17000 و 100000 ضحية بين المتظاهرين الجزائريين في الوقت الذي حددت فيه الادارة الفرنسية العدد ما بين 1200 و 1500 قتيل.
و قد ذكر المحاضر بأن هذه الأحداث المأساوية انطلقت في شكل مظاهرات سلمية بمدينة سطيف قبل أن تنتقل نحو مدينة قالمة و بجاية بسبب رفض المتظاهرين الجزائريين العدول عن شعار المطالبة باستقلال البلاد برفع الراية الوطنية.
في هذا الشأن أوضح السيد زغيدي أن " مبدأ تنظيم تظاهرة سلمية رخص به نائب حاكم مدينة سطيف مضيفا أن العلم الذي وصف بالانفصالي من طرف فرنسا أخذ " منعطفا آخر منذ هذه الأحداث المأساوية.
و أضاف المؤرخ الذي اعتبر هذه الاحداث بمثابة رد من الشعب الجزائري على سياسية الارض المحروقة التي وضعها الاستعمار منذ 1830 أن درس ال8 مايو 1945 قد لقن بما أن الشعب الجزائري استطاع التصدي لأحدى أقوى الامبراطوريات المسلحة في تلك الحقبة.
و في الاخير دعا المحاضر الأجيال الحالية الى تثمين قيمة التضحيات التي قدمها أجدادهم حيث ركز على مفهوم الوطنية و الأمن اللذين يجب تجسيدهما في شكل قيم و مواقف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.