تفقدت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها، مريم شرفي، اليوم الجمعة، الأطفال المرضى بالعيادة الاستشفائية المتخصصة في التكييف الحركي وإعادة التأهيل للشاطيء الأزرق بزرالدة وبعيادة المحروقين بالجزائر الوسطى بمناسبة اليوم العالمي للطفولة. وتم خلال هذه الزيارة تقديم الهدايا لهؤلاء الأطفال بمناسبة إحياء يومهم العالمي المصادف للفاتح يونيو من كل سنة وتفقد مختلف مصالح العيادتين. وبقسم الأطفال بالعيادة الاستشفائية للشاطئ الأزرق التي يتواجد بها 17 طفلا، وقفت السيدة شرفي على المشاكل التي تعترض عمل هذه المؤسسة الصحية مثل نقص سيارات الإسعاف وغلاء التجهيزات الخاصة بالتكييف الحركي. وبعيادة المحروقين بباستور (الجزائر الوسطى) تفقدت السيدة شرفي مختلف الأقسام وتلقت شروحات حول كيفية التكفل بالأطفال الذين يتعرضون إلى حروق أغلبها منزلية. وبالمناسبة، شددت السيدة شرفي على أهمية تظافر الجهود، في إطار الهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها التي تضم أزيد من 14 قطاعا، من أجل التكفل الأمثل بفئة الأطفال. للإشارة، تعمل الهيئة التي نصبت في 2016 ويشرف عليها الوزير الأول، على حماية وترقية حقوق الطفل في المجالين الاجتماعي والقضائي.