تطرقت وزارة الشؤون الخارجية البريطانية إلى احتمال وقوع اعتداءات إرهابية قد تستهدف الأجانب في المغرب و نصحت رعاياها المتواجدين بالمغرب أو الذين يعتزمون السفر إليه بتوخي" الحذر باستمرار". وحذرت الخارجية البريطانية في نصائحها للمسافرين المتوجهين إلى المغرب من أن "الاعتداءات يمكنها أن تستهدف الأجانب". وأضافت الوزارة أنه " من المحتمل جدا ان يقوم الإرهابيون بهجومات في المغرب" الذي يشهد حاليا "مظاهرات عنيفة". وذكرت الخارجية البريطانية في هذا الصدد أن السلطات المغربية في حالة تأهب ضد "التهديدات الإرهابية بسبب تنامي عدد المغربيين المتعاطفين أو المنضمين لصفوف داعش أو مجموعات متطرفة أخرى". وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن "السلطات المغربية تبلغ بانتظام عن تفكيك خلايا إرهابية كان يخطط البعض منها للقيام بهجومات على مؤسسات حكومية و فضاءات عامة و مواقع سياحية في المغرب". للتذكير، فإن 17 شخصا قتلوا و 25 آخرين جرحوا في أبريل 2011 جراء انفجار لقنبلة بمدينة مراكش التي تشهد توافدا كبيرا للسياح. وترى الخارجية البريطانية أن "التهديدات بالاعتداءات الإرهابية متفاقمة على المستوى الدولي" مذكرة أنه "يجب على الرعايا المتواجدين بالمغرب أن يأخذوا احتياطاتهم الأمنية اللازمة" و تجنب كل المظاهرات التي يشهدها شمال المغرب في الحسيمة و طنجة و الناظور. وأوضحت الخارجية البريطانية أنه "وقعت مؤخرا اعتداءات بالخناجر في الشوارع استهدفت السياح إضافة إلى سرقات و عمليات سطو في المدن الكبرى و على طول الشواطئ" محذرة في ذات السياق من "التسول العنيف" و "التزوير عن طريق بطاقات الائتمان" و "إعمال النصب" في المغرب.