سيكون المنتخب الجزائري لكرة اليد لفئة أقل من 19 عاما (ذكور) أمام مهمة معقدة ب تبيليسي (جورجيا) في إطار البطولة العالمية للعبة التي تنطلق بعد غد الثلاثاء خاصة بعد رحيل الناخب الوطني عبد الكريم بشكور. و تولى بشكور مهمة تحضير ''الخضر'' منذ شهر يونيو الفارط قبل أن يقرر الرحيل عن العارضة الفنية يوم الجمعة بسبب صراع مع المدرب المساعد داود عمار. و باءت كل المحاولات لإقناعه بالعودة, بالفشل, ليعين مكانه في سفرية تبيليسي المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لكرة اليد, فاروق دهيلي. ورفض كل من دهيلي و رئيس الهيئة الفدرالية حبيب لعبان التحدث مع ''واج'' حول الوضعية في الفريق قبل ساعات فقط من انطلاق المونديال, حتى أن الاتحادية لم تعلن الى غاية الأحد عن هذا التغيير على رأس الطاقم الفني للمنتخب الذي كان أمام حتمية السير على خطى تشكيلة أقل من 21 عاما التي حققت نتائج مشرفة في مونديال 2017 والذي جرت وقائعه بالجزائر العاصمة. وسيخوض ''الخضر'' مونديال جورجيا في المجموعة الثانية إلى جانب البلد المنظم الذي دائما يصعب منافسته على أرضه, ألمانيا, إيسلندا, الشيلي واليابان. والأمر الذي يعقد حتما من مهمة المنتخب الجزائري هو السفر المتأخر إلى جورجيا حيث سيكون الوصول يوم الثلاثاء على الساعة 00ر04 بالتوقيت المحلي (00ر01 بتوقيت الجزائر) بينما سيلعب ''الخضر'' أول لقاء في نفس اليوم على الساعة 00ر19 بالتوقيت المحلي (00ر16 بتوقيت الجزائر). معطيات سترهق حتما التشكيلة الجزائرية. وأوقعت القرعة المنتخب الفرنسي حامل اللقب في المجموعة الأولى والتي اعتبرها المتتبعون مجموعة الموت إلى جانب الدنمارك (بطلة العالم في 2007, 2011 و2013), السويد, النرويج, مصر والبحرين. من جهتها, ستلعب كرواتيا بطلة العالم عام 2009 بتونس في المجموعة الثالثة مع الأرجنتين, البرازيل, كوريا الجنوبية, البرتغال وبولونيا التي عوضت فنزويلا بعد انسحابها بسبب الوضعية الصعبة التي يعرفها البلد. أما المجموعة الرابعة فتضم سلوفينيا, تونس, روسيا, صربيا, المكسيك واسبانيا (بطلة العالم لفئة أقل من 21 عاما بالجزائر). وستتأهل المنتخبات الأربعة الأولى من كل مجموعة إلى الدور الثاني.