اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون و الهجرة التابعة للمجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيف مساء أمس الأحد بقسنطينة على "الاهتمام الخاص" الممنوح من طرف الدولة منذ سنة 1999 للجالية الجزائرية المقيمة بالخارجي واهمية ادماجها في عملية التنمية الوطنية. وذكّر سي عفيف في تصريح لوأج على هامش زيارة لأعضاء هذه اللجنة من أجل الإطلاع على ظروف استقبال الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بمطار محمد بوضياف الدولي ب"مختلف التسهيلات" التي قررها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لفائدة هذه الجالية في مجال الحصول على سكن و تشجيع الاستثمار و تحسين ظروف الاستقبال على وجه الخصوص. و اضاف ان الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تشكل "ورقة رابحة يتعين وضعها في خدمة التنمية الوطنية" مشيرا الى توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل "العمل على إدماج هذه الجالية في عملية تنمية البلاد". ويتجاوز عدد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارجي حسب نفس المسؤولي ال7 ملايين جزائري بما يعادل حوالي 18 بالمائة من الجزائرييني 4 ملايين منهم يقيمون بفرنسا". وشدد على ضرورة الإصغاء لانشغالات هذه الجالية التي "أضحت مختلفة تماما عن تلك المعبر عنها سابقا" على اعتبار أن الأمر يتعلق ب"الجيل الرابع من الجزائريين المقيمين بالخارج". و استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون و الهجرة بالمجلس الشعبي الوطني الذي تحادث مع مسؤولي مطار قسنطينة و الجمارك و شرطة الحدود حول ظروف الاستقبال الموضوع خلال موسم الاصطياف بمطار محمد بوضياف لأفراد الجالية الوطنية القادمين من ليون و باريس (فرنسا). و في أعقاب هذه العملية أكد سي عفيف بأنه لاحظ "تحسنا" في نوعية و ظروف استقبال المسافرين. و تم القيام بزيارات مماثلة خلال الأسبوع المنصرم من طرف ذات اللجنة لمطاري وهران و مستغانم حسب ما تم التذكير به. و سيتنقل أعضاء هذه اللجنة اليوم الاثنين إلى مطار و ميناء عنابة من أجل الإطلاع على ظروف استقبال الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.