تنعقد يوم الخميس، بمكةالمكرمة اشغال قمتين طارئتين (خليجية وعربية)، وذلك عشية قمة ثالثة (ال14) للدول الإسلامية، دعا إليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث جملة من القضايا التي تشهدها المنطقة. في حين ستركز قمة منظمة التعاون الإسلامي على عدد من القضايا، أبرزها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، و"الإسلاموفوبيا"، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، مع تعزيز التعاون العلمي والثقافي والإعلامي، والقضاء على الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء. وأوضح أن السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين "عودتنا وقوفها مع القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا في هذا الصدد لتسمية خادم الحرمين للقمة العربية العادية التي عقدت في الظهران عام 2018 "قمة القدس" وهو ما يعكس أهمية القدس، والقضية الفلسطينية، وأنها في أولويات الاهتمامات العربية والإسلامية والسعودية. وثمّن الذوادي المساعي المبذولة لتحقيق تفاهم عربي وخليجي وإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، واتخاذ موقف عربي موحد رافض للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية والتعامل مع التهديدات الحقيقية التي تواجه الأمن العربي، وتهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي والدولي.