هيدروجين: الحل من اجل إنتاج وتخزين الطاقات المتجددة

أكد المدير العام لمركز تنمية الطاقات المتجددة، سعيد ضياف، اليوم الاربعاء بالجزائر، أن الهيدروجين المستدام يمثل الحل التكاملي من اجل انتاج و تخزين الطاقات المتجددة.
وفي كلمة القاها خلال الطبعة الثالثة للندوة الدولية حول الهيدروجين المستدام التي نظمت من طرف مركز تنمية الطاقات المتجددة و التي تدوم يومين، اوضح السيد ضياف ان الهيدروجين المستدام من شأنه ان يساهم في مزيج الطاقة للجزائر و ان يشكل البديل الطاقوي "الأنسب" على الصعيدين الاقتصادي و البيئي.
ويعتبر ذات المسؤول ان الهيدروجين المستدام يمكن تخزينه لفترات طويلة كما يمكن استعماله كوقود او كبطارية للمركبات.
ومن جهته، اشار مدير فرع "الهيدروجين المستدام" بالمركز، عبدالله خلاف، إلى أن الاستعمال الواسع للطاقات المتجددة يولد مشاكل في التسيير مترتبة عن طابعها المتقطع، مضيفا ان هذا من شأنه ان "يؤدي الى تذبذب كبير في إنتاج الطاقة و عدم توازن بين العرض و الطلب".
وبهدف حل مشكل التقطع، شدد نفس المسؤول على ضرورة اللجوء الى الهيدروجين كوسيلة للتخزين و كمادة وسيطة.
ومن جهتها، أكدت ممثلة فرع "الهيدروجين المستدام" بالمركز، رفيقة بن دريس، ان الهيدروجين يسمح بتوفير الكهرباء و الحرارة، مضيفة ان "الهيدروجين يمكن نقله و تخزينه في شكل سائل او غاز".
وأكد المنظمون ان الطبعة الثالثة للندوة الدولية حول الهيدروجين المستدام تسمح بتطوير التعاون الدولي و تشكل فرصة لمختلف الفاعلين الدوليين، المهتمين بهذه المسالة، بعرض معارفهم.
وأضافوا بالقول ان هذا اللقاء العلمي سيسمح بإيجاد حلول و الخروج بتوصيات بهدف تعزيز تنمية الهيدروجين كطاقة متجددة.
ويضم جدول اعمال هذه الندوة العديد من المسائل، لا سيما المتعلقة "بإمكانيات و حدود تطوير الهيدروجين و مكانته في مزيج الطاقة و تدابير تخزينه و التقدم المحرز في مجال البحث و التنمية و كذا رهانات بروز الهيدروجين المستدام".