أعلن مدير مفتشية الجمارك الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن مصالح نفس المفتشية قامت بحجز حمولة بداخلها ألعاب نارية كانت قادمة من الصين تقدر قيمتها ب50 مليون دج. و قد أوضح نفس المسؤول أن هذه الحمولة كانت مخبأة داخل حاوية (40 قدما) على مستوى الميناء الجاف بالمنطقة الصناعية لوادي السمار (الجزائر- شرق). و عليه فان 750 علبة تحتوى على 100.000 وحدة من الألعاب النارية تم حجزها وسط لفائف بلاستيكية موجهة للتعليب. في هذا الصدد، أكد السيد رويسي أنه "عملا بتعليمات المدير العام للجمارك في مجال تسيير المخاطر في اطار المراقبة الجمركية قمنا بحجز حمولة قادمة من الصين عبورا بمالطا متمثلة في حاوية بطول 40 قدما تم التأكيد بخصوصها على مستوى التصريح الموجز على أنها مواد موجهة للتعليب". كما أوضح أنه عقب الشكوك الواضحة حول "خطورة السلعة التي قد تضر بسلامة الاشخاص و البضائع الأخرى و طبقا لأحكام المادة 208 الفقرة 2 من قانون الجمارك" تم الشروع في فتح هذه الحاوية بحضور محضر قضائي و خبير في الشحن البحري. في نفس الشأن، أشار ممثل الجمارك الجزائرية أن "هذه السلعة ممنوعة منعا باتا طبقا للمادة 21 فقرة 1 من قانون الجمارك حيث شرعت مصالحنا في اعداد اجراءات منازعاتية على اساس استيراد مواد ممنوعة". و حسب قوله دائما فان الأمر يتعلق بمخالفة جمركية حسب ما تنص عليه المادة 325 و تعاقب عليها المادة 325 مكرر من قانون الجمارك. و تتمثل العقوبات التي يتعرض لها مرتكب هذه المخالفة في حجز البضاعة الممنوعة و تلك المستعملة لتمويه هذه المخالفة اضافة الى فرض غرامة تعادل ضعف قيمة البضاعة مع احتمال تسليط عقوبة بالسجن، حسب السيد رويسي.