أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والأمين العام لاتحاد الطلبة الصحراويين مولاي محمد إبراهيم في اللقاء الذي نشطه اليوم الاثنين بجامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي أن الطلبة الجزائريين "يعدون مثالا في الكفاح و النضال الثوري". و أوضح مولاي محمد إبراهيم الذي يقود وفدا عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في إطار جولة إلى عديد الجامعات الجزائرية في مداخلة ألقاها أمام الأسرة الجامعية بهدف تعريفها بمستجدات الأوضاع في الصحراء الغربية بأن "الحركة الطلابية الجزائرية تعد مثالا في النضال و الكفاح." و أضاف في هذا الصدد أن "الطلبة الجزائريين في 19 ماي 1956 فضلوا الشهادة في الجبال على الحصول على شهادة علمية موسومة باسم الاستعمار". و واصل عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والأمين العام لاتحاد الطلبة الصحراويين بأن "الطلبة الصحراويين اليوم قد فضلوا هم كذلك الشهادة في ساحات الحرب و في ساحات الكفاح لاستكمال السيادة على كل ربوع الساقية الحمراء و وادي الذهب". و ذكر ذات المتحدث ببطولات الثورة الجزائرية معتبرا إياها "مثالا و قدوة و مرجعية في الصمود و التضحية و الوفاء و في عدد الشهداء و في المآسي و الآلام التي عاشها الجزائريون آنذاك في مواجهة دسائس و مؤامرات المستعمر." كما نوه مولاي محمد إبراهيم بتاريخ الجزائر الذي وصفه ب "المشرف و الداعم لكل القضايا العادلة في العالم على غرار القضية الفلسطينية و المقهورين و المضطهدين الذين يناضلون و يكافحون من أجل الحرية و الاستقلال".