أكد الأمين العام لاتحاد الطلبة الصحراويين و عضو الأمانة العامة لجبهة البوليزاريو إبراهيم أحمد مولاي اليوم السبت بجيجل أنه "لم يبق في الذكرى ال45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سوى خيار الكفاح المسلح ضد المحتل المغربي بعد أن خاب ظنه في موقف المجتمع الدولي" . وقال إبراهيم أحمد مولاي في مداخلة قدمها خلال زيارة أشرف عليها رفقة وفد ديبلوماسي من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى جامعة جيجل تندرج ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها ذات الوفد عبر مختلف جامعات الجزائر: " إن الكفاح المسلح ضد المحتل المغربي أصبح الخيار الأخير بعد أن خاب ظن الشعب الصحراوي وقيادته في المجتمع الدولي وتنصله من مسؤولياته". وأضاف ذات المتحدث أمام إطارات من جامعة محمد الصديق بن يحيى و طلبة جامعيين صحراويين و جزائريين أن "المجتمع الدولي لا زال يساوي بين الجلاد (الاحتلال) و الضحية (الشعب الصحراوي) في مقاربة غريبة". وأردف إبراهيم أحمد مولاي بالقول:"استأنفنا الكفاح المسلح يوم 13 نوفمبر 2020 في ردنا على الخرق السافر لوقف إطلاق النار من طرف الاحتلال المغربي (..) وشعبنا يؤمن إيمانا عميقا أن الحروب مهما كانت طبيعتها سمتها الدمار و الخراب ونتائجها المآسي لكن لا مناص من ذلك إن كانت نتائجها الحرية والحق في تقرير المصير". قبل ذلك أشاد عضو الأمانة العامة لجبهة البوليزاريو بموقف الجزائر الثابت والدعم اللامشروط الذي ما فتئت الجزائر تقدمه لكل إنسان مهما كان عرقه ودينه في حقه في تقرير المصير قائلا في هذا الصدد:"نتقدم بكل كلمات ومعاني الشكر والتقدير من الساقية الحمراء و وادي الذهب شعبا وحكومة إلى جزائر المبادئ، جزائر المواقف الثابتة، الواقفة مع كل الشعوب المقهورة والمضطهدة والمحتلة (..) نشكر الجزائر على موقفها الثابت المتين وغير المتغير والذي لم يتزحزح رغم تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الدولية".